الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا: متمسكون بإبقاء فيلق القدس الإيراني على لوائح الإرهاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شددت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، على إبقاء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على لائحتها السوداء ”للمنظمات الإرهابية“، وهي مسألة أساسية من المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.

وكان رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي قال، الخميس: ”برأيي الشخصي، أعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ولا أؤيد شطبه من قائمة المنظمات الإرهابية“.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن تتشارك هذا الرأي مع الجنرال ميلي، بدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكي جالينا بورتر، الجمعة، مؤيدة للأمر.

وأدرجت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الحرس، لاسيما فيلق القدس، على هذه القائمة السوداء، العام 2019، بعد زهاء عام من قراره الانسحاب الأحادي من الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى، في 2015. وأبدى بايدن الذي خلف ترامب في منصب الرئيس، رغبته في العودة الى الاتفاق، بشرط عودة طهران للامتثال لكامل التزاماتها التي تراجعت عنها في أعقاب انسحاب واشنطن.

وفي وقت تسعى فيه إدارة بايدن منذ عام إلى إحياء الاتفاق، تتعثّر المفاوضات مع إيران، خاصة بسبب هذه المسألة، وتطالب السلطات الإيرانية بشطب الحرس عن اللائحة السوداء، ما يثير غضب جزء من الطبقة السياسية الأمريكية، خاصة المعارضة اليمينية.

ويبدو أن الجنرال ميلي، والآن بشكل رسمي أكثر الإدارة الأمريكية، يفرّقان بين الحرس الثوري وفيلق القدس اللذين نُسب إليهما العديد من ”الأنشطة المزعزعة للاستقرار“ في الشرق الأوسط، ما يعطي مؤشرًا إلى مقترح أمريكي بحلّ وسط، ومن الممكن نظريًا شطب الحرس الثوري عن اللائحة السوداء وإبقاء فليق القدس مدرجًا عليها.