قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إثيوبيا مهددة بفقد بطاقة تأهلها للمرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم


أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيجري تحقيقا لمعرفة إذا ما كانت إثيوبيا وتوجو وغينيا الإستوائية أشركوا لاعبين لا يحق لهم المشاركة في بعض المباريات التي لعبتها المنتخبات الثلاثة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.
وذكر الفيفا على موقعه على شبكة الإنترنت أن المباريات التي يشك في أن هذه الدول الثلاث أشركت لاعبين لا يحق لهم المشاركة فيها هى مبارة بوتسوانا وإثيوبيا "1 -2" وتوجو والكاميرون "2 / صفر"، وهذان اللقاءان لعبا في يونيو الحالي وغينيا الاستوائية والرأس الأخضر "4/3" واللقاء لعب في مارس الماضي.
وأكد الفيفا أنه لو تم التأكد من إشراك هؤلاء اللاعبين الذين لا يحق لهم المشاركة فإن هذه الدول ستعتبر مهزومة في هذه المباريات.
وفي حالة خسارة هذه الفرق لهذه المباريات، فإن إثيوبيا ستكون المتضرر الأكبر لأنها حصلت بالفعل على بطاقة التأهل للمرحلة النهائية عن المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 قبل انتهاء مباريات المجموعة بجولة واحدة.
وتعني خسارة إثيوبيا للنقاط الثلاث التي حصلت عليها من بوتسوانا أنها ستدخل من جديد في سباق التأهل ليس فقط في مواجهة جنوب أفريقيا التي حلت ثانية في المجموعة ولكن أيضا في مواجهة بوتسوانا التي احتلت المركز الثالث.
يشار إلى أن إثيوبيا نجحت في تزعم المجموعة الأولى بعد فوزها الأخير على منافستها الأولى في المجموعة جنوب أفريقيا 2 / 1 ليرتفع رصيدها إلى 13 نقطة وليتجمد رصيد جنوب أفريقيا عند 8 نقاط، وهذا يعني أنه لو تم خصم 3 نقاط من إثيوبيا فإن رصيدها سيتراجع إلى 10 نقاط مقابل 8 نقاط لجنوب أفريقيا.
وفي هذه الحالة إذا فازت جنوب أفريقيا في المباراة المتبقية لها في المجموعة وهزمت إثيوبيا في المباراة المتبقية لها في المجموعة نفسها فإن رصيد جنوب أفريقيا سيرتفع إلى 11 نقطة مقابل 10 نقاط لإثيوبيا لتتأهل جنوب أفريقيا ويطير حلم التأهل من إثيوبيا، إحدى ثلاث دول مؤسسة للاتحاد الأفريقي مع مصر والسودان.
كما أن إثيوبيا يمكن أيضا أن تدخل في حسبة برما مع بوتسوانا التي تمتلك 4 نقاط بعد فوزها الأخير على أفريقيا الوسطى التي اكتفت بـ3 نقاط، والسبب في ذلك أنه لو تم خصم 3 نقاط من إثيوبيا فإن هذه النقاط ستضاف إلى رصيد بوتسوانا لأن المباراة التي يشك في أن إثيوبيا أشركت فيها لاعبين لا يحق لهم المشاركة كانت ضد بوتسوانا.
وهذا يعني أن رصيد بوتسوانا سيرتفع إلى 7 نقاط، ولو فازت بوتسوانا في مبارتها الأخيرة على جنوب أفريقيا وهزمت إثيوبيا في مبارتها الأخيرة من أفريقيا الوسطى، فإن ذلك يعني أن بوتسوانا ستتعادل في النقاط مع إثيوبيا ليتم الاحتكام للقاعدة المعمول بها في حال تساوي فريقين في النقاط.
يذكر أن هذه هى المرة الأولى في تاريخ إثيوبيا التي تصل فيها إلى هذه الدرجة المتقدمة على طريق التأهل لكأس العالم وأي تهديد بإهدار هذا الإنجاز سيكون بمثابة ضربة أليمة لآمال الإثيوبيين في الوصول لكأس العالم لاول مرة في تاريخهم.
كما أن ليبيا ستكون هى الأخرى المتضرر الثاني في حال تم منح الكاميرون نقاط مباراتها أمام توجو والتي كانت هزمت فيها صفر / 2، وهذا يعني أن رصيد منتخب الكاميرون سيرتفع إلى 10 نقاط مقابل 9 نقاط حاليا لليبيا.
يشار إلى أن ليبيا تتزعم حاليا المجموعة التاسعة بـ9 نقاط تليها الكاميرون بـ7 نقاط.
ويكفي ليبيا انتزاع التعادل من الكاميرون في ياوندي في الجولة الأخيرة من المجموعة للتأهل لمونديال البرازيل 2014 لأول مرة في تاريخ ليبيا، لكن لو تمت إضافة النقاط الثلاث للكاميرون فإنه سيتعين على ليبيا في هذه الحالة الفوز على الكاميرون في عقر دارها ليرتفع رصيدها إلى 12 نقطة مقابل 10 نقاط للكاميرون.
أما إذا تعادلت ليبيا أو هزمت فإن التأهل للمرحلة النهائية سيكون من نصيب الكاميرون، فهل تثبت التحقيقات أن هذه الدول الثلاث أشركت بالفعل لاعبين لا يحق لهم الاشتراك في التصفيات أم أنها شكوك فقط لم ترتق إلى مستوى الحقيقة؟