الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت.. الخارجية تحذر من استفزاز مشاعر المسلمين.. إعلان حالة الكارثة الوطنية في جنوب أفريقيا.. ورسالة شديدة اللهجة من الصدر لتركيا

صحف الكويت
صحف الكويت
  • صحف الكويت: 
  • إحالة 54 موظفا وقيادياً دفعة واحدة إلى التقاعد 
  • الموسى: الأمن الغذائي يحظى باهتمام كبير من الحكومة
  • السيسي يشدد على التوسع في تطبيق ونشر نظام الري الحديث

 

اهتمت صحف الكويت الصادرة اليوم، الثلاثاء، بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والدولية.

فقد اهتمت صحيفة “الراي” بما أعلنه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، حالة الكارثة الوطنية بعد فيضانات ضربت محافظة كوازولو-ناتال الأسبوع الماضي وصلت كلفتها إلى مليارات الراندات.

وقال رامافوزا في خطاب تلفزيوني إن مجلس الوزراء اجتمع في جلسة خاصة ليلة الأحد وقرر إعلان حالة الكارثة الوطنية. 

وأضاف أن "المسئولية الأساسية لتنسيق وإدارة الكارثة تقع ضمن المجال الوطني للحكومة مع العمل عن كثب مع حكومات المحافظات والبلديات".

وكانت حالة الكارثة أعلنت في محافظة في كوازولو-ناتال الأسبوع الماضي في أعقاب الفيضانات.

وقال الرئيس إن الآثار والتداعيات والأضرار تتجاوز كوازولو- ناتال، مضيفا أن الأضرار التي لحقت بميناء ديربان لها عواقب وخيمة بعيدة المدى، وهذا هو السبب وراء قرار مجلس الوزراء إعلان حالة الكارثة الوطنية.

كما أشارت الصحيفة إلى تأكيدات زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أن بلاده «دولة ذات سيادة كاملة»، محذرا من أن العراق «لن يسكت» في حال تكرر القصف التركي للأراضي العراقية.

وقال الصدر في تغريدة على «تويتر» إن «الجارة تركيا قد قصفت الأراضي العراقية بغير حق وبلا حجة. وإن كان هناك خطر يدهمها من الأراضي العراقية فعليها التنسيق مع الحكومة العراقية لإنهاء الخطر، فالقوات الأمنية العراقية قادرة على ذلك».

وتابع: “وإن تكرر ذلك منها فلن نسكت، فالعراق دولة ذات سيادة كاملة ولن يقبل بالتعدي وزعزعة الأمن في أراضيه، ولن يقبل بالاعتداء على دول الجوار الشقيقة والصديقة”.

ولفتت الصحيفة الكويتية إلى؛ قرار وزير الاعلام والثقافة الدكتور حمد أحمد روح الدين، بإحالة جميع الموظفين العاملين بوزارة الإعلام (54 موظفا وقيادياً) ممن استوفوا الخدمة للتقاعد دون استثناء للقياديين، عملا بالمادة ( 76 ) من نظام الخدمة المدنية.

بينما أشارت صحيفة “القبس”؛ إلى ما أكده وزير الأشغال وزير الكهرباء والماء الكويتي المشرف على الهيئة العامة لشئون الزراعة م. علي الموسى، أن الأمن الغذائي يحظى باهتمام كبير من الحكومة التي تعمل جاهدة لضمان تأمين احتياجات المواطنين والمقيمين على أرض الكويت من المنتجات المختلفة.

وقال الموسى، في تصريح لـ “القبس”، إنه عقد أمس الأول، الأحد، اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة الهيئة ومديرها العام، بحث خلاله سبل تعزيز وضمان الأمن الغذائي للبلاد في ظل الأوضاع الاقليمية والدولية وما تفرضه الحرب الروسية الأوكرانية من تحديات.

ونبهت الصحيفة ذاتها إلى إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، التي اقترفها بعض المتطرفين في السويد بإقدامهم على حرق نسخ من المصحف الشريف في مدينة مالمو في مملكة السويد.

وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أن هذه الإساءات تشكل استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين حول العالم وتحريضاً ضدهم، وتقوض قيم التعايش والتسامح.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش والحوار ومنع الإساءة لجميع الأديان السماوية. 

بينما رصدت صحيفة “الأنباء” في تقرير لها حجم الخسائر التي تعرض لها العالم منذ بداية الأزمة الأوكرانية الروسية؛ حيث تعد روسيا من الدول الأساسية المصدرة لسلع استراتيجية مثل الطاقة والحبوب والبالاديوم والحديد والألمنيوم والنيكل والغاز والأسمدة الزراعية، وذلك على الرغم من حجم اقتصادها الصغير نسبيا، أما أوكرانيا فهي من الدول المصدرة للبقوليات وكميات كبيرة من غاز النيون المستخدم في صناعة أشباه الموصلات والتي لا تزال تعاني من أثر جائحة كورونا.

ونتيجة دورها الأساسي في الاقتصاد العالمي، فإن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا تتسبب في ارتفاع مخاطر التضخم، خاصة في أوروبا، حيث اعتمادها على الغاز الروسي بشكل أساسي في حين تعاني السوق من النقص في العرض والإمدادات، أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي في وضع أفضل لمواجهة التحديات الاقتصادية وأزمة الطاقة بالرغم من عدم قدرتها على مساعدة دول العالم للتعويض عن النقص في مخزون الطاقة نتيجة العقوبات على روسيا، حيث من المتوقع أن تنتج أمريكا 12.3 مليون برميل يوميا في عام 2022 و12.9 مليون برميل يوميا في 2023.

والتداعيات الرئيسية للنزاع المسلح هي كالتالي:

1- تذبذب أسواق الأسهم العالمية وارتفاع درجة الهلع والتخوف من امتداد الحرب إلى دول أوروبية أخرى وتسجيل أسواق الأسهم العالمية خسائر قياسية في فترة قصيرة، حيث خسرت 5 تريلوينات دولار منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022 مما عمق خسائرها عن أعلى مستوى سجلته في شهر نوفمبر الماضي عند 122.5 تريليون دولار إلى نحو 10 تريليونات دولار عند مستواها الحالي 112.5 تريليون دولار.

2- ارتفاع ملحوظ في أسعار الغاز والطاقة والنفط بسبب العقوبات المالية والاقتصادية والتجارية على روسيا وتضرر سلاسل الإمداد والتوريد والتخوف من حظر النفط الروسي الذي قد يرفع الأسعار إلى مستويات قياسية تاريخية، وبالتالي المساهمة في رفع نسبة التضخم وأسعار السلع والخدمات والمنتجات الزراعية عالميا على المستهلك وكلفة النقل والشحن، حيث التضخم وصل حاليا إلى أعلى مستوياته تاريخيا، مما يصعب مهمة البنوك المركزية العالمية في كبح جماح التضخم الناتج عن ارتفاع التكلفة cost-driven inflation وليس نتيجة ارتفاع الطلب على السلع والمنتجات، وذلك عن طريق رفع أسعار الفائدة والسياسات النقدية الانكماشية وسحب السيولة من السوق، وبالتالي التأثير السلبي على أداء أسواق الأسهم العالمية. 

فعلى سبيل المثال، بلغ حجم الميزانية العمومية للبنك المركزي الأوروبي نحو 8.7 تريليون يورو، وهي أرقام قياسية نتيجة الاستمرار في برنامج شراء السندات لتحفيز السيولة، وبالرغم من تسجيل التضخم في منطقة اليورو مستويات قياسية تاريخية.

3- بعد عامين من جائحة كورونا، جاءت حرب روسيا على أوكرانيا وفرضت واقعا جديدا وصعبا على دول العالم والاقتصاد العالمي وأسواق المال، ويمكن لو طال هذا النزاع المسلح الخطير أن يتسبب في انكماش في الاقتصاد العالمي الذي لايزال يعاني من تداعيات جائحة كورونا وبدأ مسار النمو والتعافي البطيء في عام 2021، فحجم الاقتصاد الروسي (1.5 تريليون دولار) صغير مقارنة بحجم الاقتصاد العالمي (85 تريليون دولار)، لكن تشكل صادرات روسيا نسبة مهمة من السلع الأساسية للصناعة والزراعة عالميا، منها الغاز والنفط والنيكل والألومنيوم، فالحرب تسببت في مخاطر حقيقية على نمو الاقتصاد العالمي وعلى نسبة التضخم.

4- ارتفاع متزايد في أسعار الفائدة في دول العالم (العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة وأسعار الأسهم) لكبح التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية تاريخية في أميركا عند 7.9% وبريطانيا 5.5% ومنطقة اليورو 5.9% و4.3% في الكويت، ومن المتوقع أن يستمر التضخم نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية والنفط والغاز والطاقة والمنتجات الزراعية والبقوليات بسبب الحرب في أوكرانيا وتضرر سلاسل الإمداد والعقوبات الاقتصادية على روسيا المصدر الأول للنفط والغاز والحديد والالمنيوم والقمح والذرة.

5- مخاطر جيوسياسية كارثية وتوسع الحرب الروسية - الأوكرانية وما لها من تداعيات على الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.

6- الخسائر التي لحقت بأسواق الأسهم العالمية منذ بداية السنة الحالية تخطت الـ 5 تريليونات دولار ونتيجة مخاوف المستثمرين من تداعيات الحرب في أوكرانيا على النمو الاقتصادي وعلى الشركات، وكذلك العقوبات الاقتصادية والمالية القاسية على روسيا.

7- دخل الاقتصاد العالمي وأسواق المال في مرحلة جديدة فريدة من نوعها ومختلفة عن فترة ما قبل الجائحة 2016-2019 التي تميزت بتباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع تدريجي في أسعار الفائدة في أمريكا إلى 2.5% وفترة الجائحة 2020-2021 حيث الانكماش الاقتصادي وأسعار فائدة متدنية قريبة من الصفر وسياسات التيسير الكمي التي رفعت السيولة النقدية في الأسواق إلى مستويات قياسية وسرعت في التضخم.

فالمرحلة الحالية ستتميز بمسار نمو اقتصادي متوسط وتوترات جيوسياسية عالمية وثورة كبيرة في عالم الاختراعات والتكنولوجيا المتقدمة، فالبنوك المركزية حول العالم ستبدأ سياسة نقدية انكماشية ورفع أسعار الفائدة، بينما يستمر التضخم مرتفعا نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية والنقص في السلع وارتفاع أجرة اليد العاملة، هذه العوامل سوف تستمر في الضغط على الأسواق المالية وإبقاء نسب التذبذب متوسطة.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستمرار بالتوسع في تطبيق ونشر نظام الري الحديث للأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، لما يتمتع به من سرعة التنفيذ وتوفير المياه، وذلك كمكون أساسي في استراتيجية الدولة لترشيد استهلاك المياه ورفع كفاءة إدارة مياه الري، وعلى رأسها المشروع القومي لتبطين الترع ورفع كفاءة القنوات المائية الفرعية.

كما وجّه الرئيس السيسي بالعمل على تحقيق الإدارة الرشيدة والاستخدام الآمن للمياه الجوفية في مصر، بما يضمن إتاحة هذا المورد المائي غير المتجدد للأجيال القادمة، مع المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفي، وكذا وضع خطة لاستكشاف الخزانات الجوفية.