EN 
وصل رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم "الأربعاء"، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة مفاجئة لدعم الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية والتي تكافح الغزو الروسي.
وكتب ميشيل على موقع التدوينات القصيرة تويتر تحت صورة له في محطة قطار: "في كييف اليوم.. في قلب أوروبا الحرة والديمقراطية".
فيما أظهرت الصورة ميشيل بثياب غير رسمية، على رصيف محطة قطار، معانقاً مواطنة أوكرانية لم يعرف إن كانت ضمن وفد المسؤولين الرسمي الذي استقبله.
وفي تغريدة ثانية، خلال زيارته لمدينة بوتشا، أكد المسؤول الأوروبي أن التاريخ لن يتسامح مع جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا.
وأضاف أنه: "لا سلام بلا عدالة ومحاسبة، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهت للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في تلك المدينة الواقعة في ضواحي كييف".
وبذلك يسير ميشيل، الذي يمثل مجلسه الأوروبي الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، على خطى العديد من القادة الأوروبيين الآخرين، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، الذين ذهبوا إلى أوكرانيا لإظهار دعمهم.
وفي وقت سابق، وجه رئيس المجلس الأوروبي، اتهاما لروسيا بـ"الإرهاب الجيوسياسي"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى النظر بجدية في طلب أوكرانيا الانضمام للتكتل.
وقال ميشيل، إن بوتين تصور أنه يمكن أن يكسر وحدة الأوروبيين؛ مشيرا إلى أن العقوبات غير المسبوقة، التي فرضت على روسيا، كانت ضرورية و"سيكون لها تأثير علينا".
