الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لسهولة التوريد.. الزراعة: زيادة نقاط الاستلام إلى 450 بالقرب من الفلاحين..ونواب:سيساهم فى عدم إضاعة وقت فى تسليم القمح..وسيؤمن احتياجات الدولة حتى نهاية العام

وزير الزراعة واستصلاح
وزير الزراعة واستصلاح الاراضي

وزير الزراعة: هناك متابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء لتوريد القمح وتنسيق مع وزارة التموين 


زراعة البرلمان:زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة سيوفر الوقت لنقل القمح
نائب: توريد القمح يمثل بعدا مهما للأمن القومى الغذائى لمصر

 

 

أشاد عدد من النواب بقرار وزير الزراعة بشأن زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة بالقرب من الفلاحين لسهولة توريد محصول القمح ، وأكدوا أن هذا القرار سيوفر الوقت لنقل القمح ، خاصه وأن الفلاح سيضع محصول القمح فى مكان امن لا تلعب فيه التجار بالأسعار فى وقت التسليم.

فى البداية قال النائب صقر عبد الفتاح ، وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان إن زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة بالقرب من الفلاحين لسهولة توريد محصول القمح قرار جيد ، لأنه كلما زود نقاط الاستلام يسهل على المزارعين ، حتى لا يضيعوا وقت فى تسليم القمح.

وأوضح عبد الفتاح فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هذا القرار سيوفر الوقت لنقل القمح ، خاصه وأن الفلاح سيضع محصول القمح فى مكان امن لا تلعب فيه التجار بالأسعار فى وقت التسليم ، بالإضافة إلى كمية التخزين نفسه ، حيث سيتم تخزين أكبر كمية من القمح فى أماكن بمعرفة الحكومة.

 

وقال النائب مجدى ملك ، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان أن توريد القمح يمثل بعد هام للأمن القومى الغذائى لمصر ، حيث أن كل أجهزة الدولة تسخر جهودها وقدراتها ممثلة فى وزارتى التموين والزراعة لتيسير استلام القمح من الفلاحين ، وياتى ذلك فى ظل الحرب الروسية - الأوكرانية وزيادة أسعار الأقماح.

وأكد ملك فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه بات حصول الحكومة على محصول القمح من المزارع أمر هام وحيوى لتأمين احتياجات الدولة حتى نهاية العام.

وأوضح عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان أن زيادة نقاط الاستلام إلى 450 بالقرب من الفلاحين بهدف تيسير استلام و تسلم و نقل الأقماح ، متوقعا ان تكون هناك توجيهات حكومية خلال الفترة المقبلة لمزيد من التحفيز بشأن نقل واستلام وتسلم الأقماح من الفلاحين.

 

وكان قد أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين باعتباره أصبح قضية أمن قومي وفي سبيل ذلك كان هناك اهتمام كبير بالتوسع الأفقي لزيادة مساحة الرقعة الزراعية من أجل زراعة المحاصيل الاستراتيجية لسد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد.

جاءت تصريحات القصير أمس على هامش افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لموسم حصاد القمح من توشكى وأضاف أن تواجدنا في هذا المكان من أحد المشروعات العملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي في إطار تدعيم منظومة الأمن الغذائي وقال ان مساحة القمح في هذا المشروع حوالي 65 ألف فدان من إجمالي مساحة 110 آلاف فدان تمثل المرحلة الأولى من المشروع مشيرا إلى أن باقي المساحة منزرعة بأجود أنواع النخيل.

وقال القصير إن مشروع توشكى يرتبط به صناعات أخرى سواء في التصنيع الزراعي أو إقامة محطات تقاوي وغربلة والصوامع كما يرتبط به مجتمعات عمرانية جديدة وكذلك تشغيل الشباب والمرأة في الصعيد وتخفيض الفجوة في مجال السلع الاستراتيجية ومزيد من الإنتاج وضبط الأسواق.

وزير الزراعة وجه التحية لمزارعي مصر بمناسبة بدء موسم حصاد القمح "الذهب الأصفر" وقال إننا نراهن على وطنية الفلاح المصري الداعم لوطنه في كل الأوقات ومواجهة التحديات مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من د مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتوريد القمح وتنسيق مع وزارة التموين حيث تم زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة بالقرب من الفلاحين لسهولة توريد المحصول بحد ادني نصف اردب للقيراط مع الدفع النقدي الفور وخلال 48 ساعة بحد أقصى.

وأضاف وزير الزراعة أن موسم القمح القادم سوف يشهد زيادة حوالي 300 ألف فدان على الأقل وأشار إلى أن الزراعة شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي نظرا لأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الغذاء كما النمو فيها يسهم في نمو القطاعات الأخرى لأنها قطاع تشابكي وقد ازدادت أهميتها بسبب الأزمات المتكررة التي يشهدها العالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية.

القصير أوضح أن الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي من خلال محور التوسع الأفقي بإقامة مشروعات استصلاح عملاقة وكذلك التوسع الرأسي باستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تسهم في زيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.