الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عامل خطر للإصابة بالسكري.. ما الذي تعنيه مقاومة الإنسولين؟

أسباب الإصابة بمقاومة
أسباب الإصابة بمقاومة الإنسولين

تحدث مقاومة الإنسولين عندما يفقد الجسم القدرة على مقاومة الإنسولين في الخلايا وعضلات، الدهون، ولا يستجيب الكبد بشكل جيد للأنسولين، ولا يمكن استخدام الجلوكوز الموجود في الدم للحصول على الطاقة، مما ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين. بمرور الوقت، وترتفع مستويات السكر في الدم .

 

أسباب الإصابة بمقاومة الإنسولين
 

 

ويتسبب الإصابة بمقاومة الإنسولين في مجموعة من المشاكل مثل السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكولسترول ، والسكري من النوع 2؛ حيث أن مقاومة الإنسولين حالة يكون فيها هرمون الإنسولين الذي ينظم مستويات السكر في الدم غير قادر على أداء وظيفته، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالسكري، وفقا لما نشر في  موقع Medical News Today الطبي الأمريكي .
 


وفي المراحل المبكرة من مقاومة الإنسولين، تبدأ الخلايا في تجاهل إشارة الإنسولين لأخذ الجلوكوز من الدم، لذلك يضخ البنكرياس مزيداً من الانسولين لإدخال الجلوكوز إلى الخلايا، ويبقى سكر الدم في الغالب عند المستوى الطبيعي، مما يتسبب في تتوقف الخلايا عن الاستجابة حتى لتلك المستويات الأعلى من الإنسولين.

في المراحل الأوَّلية من الإصابة بمقاومة الإنسولين تخسر 10% من استجابتك، ثم بعد بضعة أشهر قد ينخفض ​​بنسبة 30%، وبعد بضع سنوات قد ينخفض ​​بنسبة 60%، وهكذا يفقد جسمك تدريجياً قدرته على الاستجابة بشكل مناسب للإنسولين، وفي النهاية، لا يستطيع البنكرياس مواكبة ذلك، فترتفع مستويات السكر في الدم.

ويتسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم نتيجة الإصابة بمقاومة الإنسولين، إما بمرض السكري وإما بداء السكري من النوع الثاني وهو النوع الذي يمكن أن يؤدِّي إلى مجموعة من المضاعفات التي تهدد الحياة إذا تُرِكَت دون علاج، وفقاً لمركز السيطرة على اﻷﻣﺮاض واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ الأمريكي.

 

أسباب الإصابة بمقاومة الإنسولين


وتعتبر زيادة الوزن عامل خطر لمقاومة الإنسولين ومرض السكري، فإن بعض الأشخاص المُصابين بمقاومة الإنسولين أو مرض السكري لا يعانون من زيادة الوزن، وفي الواقع يتمتَع من 10 إلى 15% من مرضى السكري من النوع 2 بوزن صحي.

كما أن الخمول يعتبر أحد عوامل خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، وقد تؤدي قلة النشاط إلى مقاومة الإنسولين، لأن الأنسجة العضلية تستخدم جلوكوزاً أكثر من أنواع الأنسجة الأخرى، وتصبح العضلات أفضل في امتصاص السكر بعد التمرين. الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل متكرر لا يستفيدون من هذا التأثير.

وترتبط الشيخوخة أيضاً بمقاومة الإنسولين، لأنه عادة ما يتسبب فقدان كتلة العضلات مع التقدم في العمر عدداً أقل من الخلايا التي يمكنها امتصاص كميات كبيرة من الجلوكوز، إذا كنت تعاني من مقاومة الإنسولين، فإن البنكرياس يمكنه أن يزيد من إنتاج الإنسولين؛ للحفاظ على مستويات السكر في الدم، ولن يكون لديك أي أعراض، وهناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بمقاومة الإنسولين، وهي:
زيادة الوزن أو السمنة، خاصة عندما يكون وزن الجسم الزائد حول الحجاب الحاجز.
التدخين
تناول كميات كبيرة من الكحول، مما قد يؤثر على الكبد.
مشاكل النوم
ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
الإصابة بارتفاع ضغط الدم.


ومع ذلك، وبمرور الوقت، يمكن أن تزداد مقاومة الإنسولين سوءاً، إذ يمكن أن تتآكل خلايا البنكرياس التي تصنع الإنسولين، وفي النهاية لا يستطيع إنتاج ما يكفي من الإنسولين للتغلب على المقاومة؛ مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، و تشعر بالأعراض التالية:
زيادة العطش
كثرة التبول
زيادة الجوع
رؤية مشوشة
الصداع
التهابات المهبل والجلد
الجروح والقروح بطيئة الشفاء
تغيرات في العين يمكن أن تؤدي إلى اعتلال الشبكية
لذلك إذا كنت تعاني أياً من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.