رصد إصابة جديدة بفيروس إيبولا في الكونغو الديمقراطية

أعلن المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في الكونغو، اليوم السبت، رصد حالة إصابة جديدة بفيروس إيبولا في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أربعة أشهر من انتهاء تفشي المرض الأخير في البلاد.

ووجد باحثون في الجيش الأمريكي أن فيروس إيبولا يمكن أن يظل في الجهاز البطيني للدماغ لسنوات ثم يعاود الظهور لإحداث عدوى أخرى مميتة بنفس القدر في حوالي 20 في المائة من الناجين.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" ، تحقق الدراسة التي أجريت على القرود، في ظواهر الناجين من الفيروس بطريقة ما بشكل عشوائي في ظهور العدوى بعد سنوات.

ويقتل الفيروس حوالي نصف الأشخاص المصابين به ، وبلغ معدل الوفيات 90 في المائة خلال بعض الزيادات.

وعادةً ما يظهر الفيروس شديد العدوى والخطير في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، على الرغم من وجود حالات محدودة أحيانًا في أماكن أخرى.

وبدأ الباحثون ، الذين نشروا نتائجهم يوم الأربعاء في مجلة Science Translational Medicine ، الدراسة بعد أن علموا أن تفشي المرض في غينيا عام 2021 نشأ في رجل نجا من الفيروس قبل خمس سنوات.

ويتسبب الفيروس بانتظام إلى حد ما في تفشي المرض في النصف السفلي من أفريقيا ، لكن العلماء واجهوا صعوبة في تحديد كيفية تمكنه بالضبط من إعادة إصابة الناس بعد فترة طويلة من مغادرة أجسامهم.

ونظرت الدراسة في أدمغة القرود التي أصيبت سابقًا بالفيروس للعثور على ما يصفه الباحثون بأنه "مكان اختباء".