رابطة العالم الإسلامي تحذر من مغبة الحرب الطائفية التى يشنها النظام السوري
حذرت رابطة العالم الإسلامي من خطر ما يحدث في سورية على الأمة، ونبهت إلى خطورة الدوافع الطائفية البغيضة لدى نظامها الحاكم.
وذكر بيان أصدرته رابطة العالم الإسلامي اليوم أنها حذرت في مرات عديدة من خطر ما يحدث في سورية على الأمة، ونبهت إلى خطورة الدوافع الطائفية البغيضة لدى نظامها الحاكم، الذي يتلقى دعماً طائفياً من إيران، وبتدخل علني سافر لحزب الله اللبناني، وفصائل طائفية مقاتلة من العراق وأخرى من المتمردين الحوثيين في اليمن الذين ذهبوا إلى سورية لدعم النظام الحاكم وقتال شعبها.
واضاف البيان: لقد تلقت الرابطة اتصالات من أعضاء مجالسها ومسؤولي المراكز الإسلامية التابعة لها في الخارج الذين أدانوا إدانةً شديدةً دخول قوات مايسمى حزب الله وغيره أراضي سورية وقتاله أهلها، واحتلاله مدينة القصير وبعض القرى المجاورة لها، وتسلل قواته إلى مدن أخرى مثل حمص وحماة وحلب في حرب طائفية معلنة على المسلمين في سوريا.
وأكدت الرابطة على وجوب مناصرة المسلمين شعب سوريا ، وإنقاذه من التآمر الطائفي المعلن ، فإنها تهيب بقادة الأمة الإسلامية وبعلمائها وبمنظماتها الإسلامية أن يشدّوا وثاق النصرة لهذا الشعب المنكوب، و أن يقدموا له العون الذي يحتاج إليه للدفاع عن نفسه ودفع عدوان النظام وحلفائه الطائفيين عليه ، وردع حزب الله وطرده من سـوريا.
وذكر البيان أن رابطة العالم الإسلامي، التي تمثل في مجالسها شعوب الأمة الإسلامية، تُحَمِّل إيران مسؤولية دخول قوات الأحزاب الشيعية إلى سوريا ، وتطالبها باسم شعوب أمة الإسلام أن تكف عن تدخلاتها في شؤون سوريا وغيرها من البلدان العربية، وأن تسحب أذرعها الطائفية وفي مقدمتها حزب الله من الأراضي السورية.
وأشادت الرابطة بالرؤية الثاقبة لعلماء الأمة الثقات مما يجري في سوريا وبمواقف الدول العربية والإسلامية التي دعت إلى مناصرة شعب سوريا ومساعدته للدفاع عن نفسه وإغاثة منكوبيه وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية وتركيا، وأهابت بها لتقديم المزيد من المعونة والدعم الذي يمكّن شعب سوريا من مواجهة العدوان الطائفي الخبيث ودحر الغزاة وتحقيق النصر عليهم.
ودعت الرابطة المنظمات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والقوى الدولية المحبة للسلام للعمل على إنقاذ شعب سورية من المحرقة التي زجه فيها نظام طائفي بغيض لايرعى لمسلم إلاً ولا ذمة ، وطالبتها بتطبيق القانون الدولي الذي يقضي بمنع دخول حزب الله إلى الأراضي السورية وكف أنواع العدوان على الشعب السوري.