الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال صالون التنسيقية.. دينية الشيوخ تطالب بميزانية لبيت العائلة المصرية.. وإسكندر: بلورة الخطاب الديني ضرورة وليست رفاهية

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

خلال صالون التنسيقية.. بيت العائلة: مصر أرض التسامح مهما تربص بها الأعداء

أستاذ بالأزهر: المستهدف من التجديد الوصول لخطاب ديني يستوعب البشرية كلها

دينية الشيوخ: بيت العائلة المصرية صمام أمان للحفاظ على هوية الشرائع

مرثا محروس: نستهدف أن يصبح بيت العائلة داخل كل أسرة مصرية

النائب عماد خليل: الرئيس السيسي يعلي قيم المواطنة

 

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء أمس الثلاثاء، جلسة نقاشية بعنوان «كيف ينجح بيت العائلة المصرية في التعبير عن واقع المواطنة وتعزيز قبول الآخر؟».

أدارت الحوار نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كل من: يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ ونائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب السابق، ومحمد السيد سلامة نصر، الأستاذ بجامعة الأزهر، والأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، ومن أعضاء التنسيقية: النائبة مرثا محروس والنائب عماد خليل ونيفين إسكندر ونور الشيخ.

في البداية، قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير منسق عام بيت العائلة، إن مصر خلال الفترة الحالية تقول للعالم أجمع إنها أرض السماحة، والتعايش مهما فعل بها ومهما فعل مع أبنائها من استهداف خارجي.

وأكد أبو زيد، أنه من حسن الحظ أن يعقد هذا الحوار في الشهر التي تعانقت فيه أعياد الأخوة المسيحيين بشهر رمضان المبارك الذي يعد عيدا  عندنا كمسلمين ولاسيما أن آخره عيد الفطر المبارك ، موجها الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على هذه المبادرة الفريدة من نوعها .  

وأكد أبو زيد، أن بيت العائلة المصرية هو تجسيد واقعي لما عليه المصريين على أرض الواقع، ضاربا المثل على نفسه، موضحاً أنه زار معظم الكنائس والأديرة المصرية، التي تدق أجراسها  ابتهاجا بدخول علماء للأزهر. 

وطالب  بتوعية أبنائنا بمثل هذه الأمور التي تجسد حقيقة مصر وتعايش كافة الأديان على أرضها، لافتاً إلي أن بيت العائلة المصرية له شراكات مع كافة أطياف ومؤسسات الدولة من مدارس وجامعات داخل مصر وخارجها لنشر ثقافة المحبة والتعايش، ووجه الشكر للتنسيقية على هذا اللقاء الذي سيبروز دور الشباب في ترسيخ مبادئ المواطنة.

بدوره قال الدكتور محمد السيد سلامة نصر الأستاذ بجامعة الأزهر، إن المقصود بتجديد الخطاب الديني هو تحديد القراءة والمفهوم.

وأضاف :" الخطاب الديني له عدة محاور يجب النظر إلى كل منها بتمعن وتدقيق، وواحد من أهم هذه المحاور هو تحديد  هل الخطاب الديني المقصود هنا هو نفسه الخطاب الذي يناشد الآخر والآخر هنا متعدد بتعدد الشركاء داخل الوطن. "

وأكد أنه بالنظر للمنابع الأصلية للديانات سنجد أن الأمر سهل وبسيط، وما نستهدفه ببلورة الخطاب الديني هو الوصول لخطاب للبشرية كلها، فالانسان في أي زمان وأي مكان هو هدفنا من بلورة الخطاب الديني.

‎في سياق متصل، قال يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب السابق، إن بيت العائلة المصرية له دور كبير في عملية التنوير والتثقيف والتوعوية.

وأضاف عامر، أنه هناك تحديات تواجه العالم ومصر قطعا، وهنا يتعظم دور بيت العائلة المصرية لأنه يمثل كل المصريين وله دور كبير في الحفاظ على الهوية المصرية .

وأوضح عامر، أنه هناك من كانوا يريدون أن يذهبوا بالعالم إلى منطقة اللادين، وهذا أمر مغرض ومرفوض ونتيجته تفكك المجتمع ومن هنا يأتي دور بيت العائلة المصرية للحفاظ على هوية شرائع بيت العائلة المصرية وهي في نفسها هوية مصر التي يجيب كلنا أن نعمل من اجل الحفاظ عليها.

وطالب عامر، بإعادة النظر في هيكل بيت العائلة المصرية، وأن تكون هناك ميزانية من الدولة لبيت العائلة المصرية ويكون له فروع حتى يقدم استراتيجيات بناء على احتياجات ومتطلبات المناطق المختلفة، فلابد من رصد هذه المتطلبات والاشتباك معها لحلها إن كانت تتضمن بعض المشاكل.

وقالت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تزامن أعياد المسلمين والمسيحيين مع بعض تقوي روابط المحبة بينهما.

وأكدت النائبة مرثا محروس، أن يت العائلة المصرية له دور كبير في تأهيل الشباب ليكونوا خير سفراء لبيت العائلة ويصبحوا قادرين على نشر ثقافة المواطنة والتعايش.

وأضافت النائبة مرثا محروس أنه في بيت العائلة لجنة الشباب التي كانت تنظر للشباب باعتبارهم كنز استراتيجي وعملت على هدف واضح وهو أن يصبح بيت العائلة داخل كل اسرة مصرية .

ونوهت بأن بيت العائلة يدعم انتماء المواطن المصري، وأن إفطار الأسرة المصرية تجسيد حقيقي لأهداف بيت العائلة، ووجدنا مشاركين من مختلف التيارات السياسية وشيوخ وقساوسة وشباب وشيوخ ومرأة، وكل ممثلي المجتمع يجلسون كتفا لكتف في حضرة الرئيس السيسي، مجتمعين على حب الوطن ومصلحة مصر.

فيما قال النائب عماد خليل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المصريين يعيشون أفضل عصور المواطنة، والتعايش بين المسلمين والمسيحين، في كافة المجالات والقطاعات والمواقف خلال الفترة الماضية خير دليل على ذلك.

وأكد النائب عماد خليل، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه أمر البلاد وهو يعلي قيم المواطنة، وما حدث للمصريين المسيحيين من رد حقوق لهم تأخرت كثيرا خير دليل، ولدينا مثلا  قانون بناء الكنائس بإلإضافة إلى الممارسات الفعلية لتعيين أصحاب الكفاءة من المسيحيين، هذا أمر لم يكن يحدث قبل ذلك.

وتابع :"  بيت العائلة كان له دور كبير خلال الفترة الماضية في ترسيخ مبادئ التآخي والمواطنة بين المسلمين والمسيحيين، ولازال أمامه تحديات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتأكيد على هذه المبادئ".


-