الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: خطأ الطاروطي وارد ما دام انتفى عنه التعمد

مبروك عطية
مبروك عطية

أكد الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، أن الخطأ الذي وقع فيه الشيخ محمد الطاروطي خلال قراءة قرآن فجر السبت الماضي أمر وارد طالما انتفى فيه العمد، مشيراً إلى أن القراء لا يتعمدون الخطأ لأن الخطأ المتعمد في القرآن يخرج من الملة.

الخطأ المتعمد في القرآن يخرج من الملة

وتابع : المستحب في قراءة القرآن الكريم التدبر وهو ما ينقصنا، موضحاً أن للتدبر آلياته التي ذكرت وهي 15 علما المواطن يقرأ ويسمع وعنده آيات لا تحتاج هذه العلوم، موضحاً أن حفظ وتدبر القرآن ليس واجب على كل مسلم، وأننا نعاني من كثرة العك وهي ظاهرة تخيف.

وأضاف مبروك عطية في بيانه فضل المداومة على العبادة بعد رمضان، إن خير الصيام صيام داود كان يفطر يوم ويصوم يوما، مشيرا إلى أن من يريد طاعة الله فليس الأمر مقتصرا على رمضان، فمنهج هذا الدين قليل دائم خير من كثير منقطع، وخير العمل وأحبه أدومه.

 

حكم النفقة 

وبين في تعقيبه على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقانون الأحوال الشخصية أنه ينبغي الاهتمام بمسألة الرؤية وحق الأب في رؤية أبنائه،  وإعفاء الزوجة كلية من النفقات الزوجية وتعمل خدمة لوطنها، موضحاً أن المحكمة يجب أن تصرف النفقة للزوجة المطلقة حتى يحكم على زوجها وتأخذ منه كي تستطيع العيش. 

وحول بيانه حكم الترحم على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة،التي استشهدت برصاص الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، قال مبروك عطية إن الترحم يكون للجميع وليترك أمر القبول لله تبارك وتعالى.

وبين مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر المذاع عبر فضائية ام بي سي مصر: “أنت تدعي بالرحمة ومن الشهداء المسلمين من سيدخل جهنم منهم من قرأ القرآن ليقال قارئ وقد قيل، والشهيد ربنا يقول له كنت تقاتل ليقال وقد قيل، ومن يطعم ليقال كريم، إن لم يكن عمله فيه إخلاص”.

 

الأزهر يدين اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

يدين الأزهر الشَّريف بشدة اغتيال الكيان الصهيوني الإرهابي للزميلة الصَّحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بالرصاص الحي صباح اليوم الأربعاء في أثناء قيامها بعملها ومهمتها الصَّحفية في نقل جرائم هذا الكيان في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

ويؤكد الأزهر أنَّ هذه الجريمة بحق الصحافة والصحفيين تبرهن بقوة أمام العالم بشاعة هذا الكيان الغاشم وما يقوم به من إرهابٍ وجرائمَ حتى بحق صحفية لم تحمل سلاحًا ولم تقتل ولم تضرب ولم تكن جريمتها إلا أنَّها فلسطينية وأنَّها صحفية تنقل الصورة والحدث وتوصل صوت المظلومين والمضطهدين في أرضهم إلى العالم وبسبب هذا تواجه الخوف والموت طَوال الوقت.

والأزهر الشريف إذ ينعى الصحفية الراحلة التي كانت صوتًا مسموعًا للحقيقة؛ فإنه يتقدم بخالص التعازي إلى الشعب الفلسطيني وإلى أسرتها وزملائها، ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات المعنية أن تضطلع بدورها في التحقيق في هذه الجريمة التي تُرتكب في حق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية ومحاكمة القتلة، والعمل الجاد على وقف إرهاب الكيان الصهيوني ومحاولات طمسه للحقائق بقتل واستهداف الصحفيين والإعلاميين.