EN 
قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن فكرة عدم السماح بدخول أى أوراق داخل لجان امتحانات طلاب الثانوية العامة، متبع فى العديد من دول العالم المتقدمة، وتعد خطة فى طريق تطوير العملية التعلمية التى نعيشها فى الوقت الراهن.
وأضاف الدكتور حسن شحاتة لـ “صدى البلد”، أن إنجلترا وكوريا وفنلندا وسنغافورة والعديد من الدول المتقدمة يتم تزويد الطالب قبل الامتحان بورقة المفاهيم العلمية لكل ما يحتاج له الطالب لإسغلالها لحل الامتحان، وذلك أيضا يعمل على منع أي طريقة للغش مثل أن يقوم الطالب بالكتابة على الورقة ويدخل بيها لجنة الامتحان.
وأضاف الخبير التربوي، أن ورقة المفاهيم وما تحتويه تغنى الطلاب عن استخدام ورقة خارجية، والامتحانات الآن باتت تتطلب إجابات محدودة ومحددة تحتاج إلى التفكير العميق من الطالب، واستخدام ورقة مفاهيم واحدة يتم توزيعها على جميع الطالب يحقق مبدأ العدالة لجميع الطالب، وجميع خطط الوزارة الآن تسير فى طريق منع الطالب من الحفظ والتلقين بأى شكل من الأشكال وأن يقوم الطالب بالتفكير لإيجاد الحلول.
علق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على “خناقة الورقة البيضاء” التي صارت محل اهتمام أولياء أمور طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية، بعد أن تم تداول صور من داخل لجان امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي لطلاب لجأوا للكتابة على أياديهم وعلى “الديسك” وعلى الحائط لعمل مسودات للتفكير في حل أسئلة الامتحان، بعد أن منع وزير التربية والتعليم وجود أي “ورقة بيضاء” مع الطلاب في لجان الامتحانات لاستخدامها كمسودات إلى جانب منع الكتابة تماما على ورقة المفاهيم.
وقال وزير التربية والتعليم، إنه بالتأكيد الموضوع ليس مقصودا به أن تدخل وزارة التربية والتعليم في “خناقة على ورقة بيضاء” مع طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي وأهاليهم.
وأوضح وزير التربية والتعليم لأول مرة، سر منع دخول الطلاب بـ “ورقة بيضاء” في لجان امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي.
وكان قد تداول طلاب الصف الأول الثانوي، أمس عقب إنتهاء إمتحان الكيمياء أمس صورة لاحد الطلاب إستخدم يده للكتابة عليها وإستخدامها كمسودة، حيث قال أن بسبب عدم توفر ورقة مسودة لكتابة الخطوات في مادة الكيمياء قبل الاجابه على التابلت تحولت اليد إلى مسودة .
بينما قال شريف أيمن أحد طلاب الصف الأول الثانوي، أن بسبب عدم توفر ورقة مسودة لجأ للكتابة على البنطلون وكتب على الدسك.
