EN 
حصل صدى البلد على نص شهادة ضابط بقطاع الأمن الوطني في القضية المتهم محمود شعبان إبراهيم، مدرس بكلية الدراسات الإسلامية، رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، ومقيدة برقم 771 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 185 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الجيش الحر الإرهابي".
نص شهادة ضابط الأمن الوطني في قضية محمود شعبان
وقال الشاهد "ضابط بقطاع الأمن الوطني"، المتهم محمود شعبان من مواليد 14 أكتوبر 1972 في القاهرة، ويقيم بمدينة المنصورة وله محل إقامة أخر في الزيتون بالقاهرة، ويعمل أستاذ مساعد بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر.
وجاء ضمن شهادة الضابط بقطاع الأمن الوطني، أن المتهم محمود شعبان اعتنق أفكار تكفيرية تتمثل في تكفير الحاكم والعاملين في الدولة من قوات مسلحة وشرطة وقضاء وفرضية قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير المسيحين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.
وأستكمل الشاهد، أكدت التحريات التكميلية سبق التحاق المتهم محمود شعبان بحقل القتال السوري ضمن صفوف الجماعات المسلحة التابعة لجماعة الجيش الحر الإرهابية وتلقين عناصرها دروسا شرعية في تأصيل أفكار الجماعة القائمة على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ووجوب الخروج عليه وفرض إقامة الخلافة الإسلامية وذلك لدعمهم في عملياتهم العسكرية الموجهة ضد قوات النظام السوري.
وأضاف الشاهد، قيامه بإجراء التحريات السابقة على مدار قرابة 21 شهر في غضون عامي 2019 و 2021، حيث إستعان بمصادر سرية بالإضافة إلي فحص المواقع الالكترونية المختلفة والتي عثر بها على مقطعين فيديو تحدث فيهم المتهم محمود شعبان عن التحاقه بحقل القتال السوري والتقائه بالعديد من الجماعات المسلحة ومنها التابعة لجماعة الجيش الحر.
شاهد في قضية الجيش الحر: شعبان التحق بحقل القتال السوري
وتابع الشاهد في قضية محمود شعبان، لا توجد علاقة أو خلافات سابقة بيني وبين المتهم محمود شعبان، وجرى إعتناقه الأفكار التكفيرية عن طريق العديد من القراءات والإطلاعات الشخصية ومن خلال اختلاطه بعدد من العناصر التي تعتنق تلك الأفكار، والتحق في حقل القتال السوري عام 2013، وسافر إلي سوريا عبر دولة أجنبية في غضون شهر مارس 2013 والتحق بجماعة الجيش الحر.
وقال الشاهد عن الجيش الحر، أن معلوماته أنها جماعة تأسست في غضون عام 2011 وتهدف إلي اسقاط النظام السوري من خلال العمليات العسكرية التي تستهدف قوات النظام ومنشآته واعتمدت في ذلك على تكتيكات حرب العصابات في المدن والقرى لمجابهة القوات النظامية.
والمتهم محمود شعبان عندما اعتزم السفر إلي سوريا والالتحاق بحقل القتال تواصل مع بعض عناصر تنظيم الجيش الحر كونه أبرز الجماعات المسلحة التي تناهض قوات النظام السوري، وذلك لتسهيل التحاقه بها عن طريق استقباله.
واضطلع المتهم بإمداد عناصرها بالأموال والمساعدات التي اضطلع أعضاء تنظيم الجبهة السلفية بجمعها داخل البلاد، كما تولى تلقين بعض المقاتلين من عناصر التنظيم بمواقع القتال ومعسكرات التدريب دروسا في تأصيل الأفكار والمفاهيم التكفيرية، وانتقل لمواقع القتال وباشر نشاطه الدعوى في إطار ترسيخ قناعات أعضائها المقاتلين التكفيرية.
