الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية المسح على الخفين .. إليك هذه الطريقة

 كيفية المسح على
كيفية المسح على الخفين .. إليك هذه الطريقة

كيفية المسح على الخفين وفقا لما ذكرته دار الإفتاء المصرية إن جمهور الفقهاء قالوا إن المسح على الجورب او الخفين في السفر أو غير السفر سواء للرجال أو للنساء ، على أن يكون الخفين ساتر للقدمين حتى يصل للكعبين  كما يكون طاهرا، ويكون قد ارتداه المسلم على طهارة.. وكيفية المسح على الخفين وفقا لآراء الفقهاء المختلفة فيما يلي.

 

 كيفية المسح على الخفين

كيفية المسح على الخفين يكون المسح على ظاهرهما لا باطنهما والخفين هما أيضا الجورب، فقد رُوي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّه قال: (قد رأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يمسَحُ على ظاهرِ خُفَّيهِ)، ويكون المسح على الجورب بأن نمرر اليدين مبتلتين بالماء على الجورب مرة واحدة فوق الجورب وليس باطنه ويكفي مسح البعض منه للأجزاء كما أن هذا الأمر ورد وموجود في السنة النبوية  ويجوز المسح على الخفين، والجوربين، والنعلين، وعلى اللفائف أيضاً أي الخِرَق التي تلف على الأقدام.

وحول المسح على الخفين دلت النصوص الشرعية على أن المدة التي يسمح للمسلم فيها بالمسح على جوربيه يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيامٍ بلياليهنّ للمسافر، والقول الراجح من أقوال العلماء في ابتداء هذه المدة أنها من أول مسحة بعد الحدث، لا من وقت الارتداء، ولا من الحدث بعد الارتداء، فلو توضأ المسلم لأداء صلاة الفجر مثلاً ثم ارتدى جوربيه، أو خفيه، ثم أحدث في الساعة التاسعة صباحا دون أن يتوضأ ثم توضأ في الساعة الثانية عشرة ماسحاً على جوربيه، المدة تبدأ من تلك اللحظة وتستمر يوماً وليلةٍ إن كان مقيماً، ولا تنتقض الطهارة بانتهاء مدّة المسح وإنّما تنتقض بالنواقض المعروفة من مثل خروج الحدث.

شروط المسح على الخفين

- يشترط أن يكون الشخص على طهارة كاملة عند لبس الخفين وأن يكون الخف طاهراً غير نجس. 

-لا يكون رقيق شفاف ولا يكون الجورب فيه خرق وأن يلبسهما على طهارة كاملة.

-أن يسترا محل الفرض وهو كل القدمين إلى الكعبين،  وأن يمكن تتابع المشي بهما أن يكونا ثابتين على القدمين.

4- أن يكونا مباحين، ولا حريراً بالنسبة للرجال  لا ترى بشرة القدم من تحتهما، وهذا قول عامة الفقهاء.

-واختلف الفقهاء في مقدار الخروق التي يجوز معها المسح على الخفين فقال الحنفية وفقهاء المالكية إنه إذا كان حجم الخرق في الجورب بسيط أي  بمقدار ثلاث أصابع من أصغر أصابع القدم، أو مقدار ثلث القدم، فيجوز المسح على الخف.

 المسح على الخفين  

المسح على الخفين عند المالكية قالوا بوجوب مسح جميع ظاهر الخف، ويستحب للشخص أن يمسح أسفله وذلك بأن يضع أصابع يده اليمنى فوق أطراف أصابع رجله اليمنى، ويضع أصابع يده اليسرى تحت أصابع رجله اليمنى، ويمرّر بكلتا يديه على خف رجله اليمنى متجهاً بهما نحو الكعبين، وبالنسبة لرجله اليسرى يضع أصابع يده اليسرى فوق أطراف رجله اليسرى ويده اليمنى تحت أصابعها، ويمرر بكلتا يديه على خف رجله اليسرى مُتّجهاً بهما نحو الكعبين أيضاً، فيكون بذلك قد مسح جميع الخف ظاهره وباطنه.

كيفية المسح على الخفين

كيفية المسح على الخفين فيها آراء مختلفة بين الفقهاء فعند فقهاء الشافعية قالوا إنه يجب على المسلم أن يمسح ظاهر الخف، فلا يمسح أسفله ولا جوانبه ولا خلفه لكن فقهاء الحنابلة قالوا إن الواجب على الشخص أن يمسح المقدمة الظاهرة من الخف (الأكثر بروزاً) خطوطاً بالأصابع، والجورب من جنس الخف، الجورب يكون من الصوف أو من القطن أو من الشعر أو غير ذلك، هو من جنس الخف، الخف من الجلد والجورب من غير الجلد، والصواب أنه يجوز المسح على الجورب، إذا ستر القدمين مع الكعبين ... يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.

كيفية المسح على الجوارب المشروع في المسح على الخفين أو الجوربين المسح على ظاهرهما لا باطنهما، فقد رُوي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّه قال: (قد رأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يمسَحُ على ظاهرِ خُفَّيهِ)، ويكون ذلك بتمرير اليدين بعد أن تبليلهما بالماء على الخفّ لمرةٍ واحدةٍ، ولا يُشترط لصحّة المسح استيعاب ظاهر الخُفّ أو الجورب كاملاً، بل يكفي مسح البعض منه للإجزاء.

 

الفرق بين الخف والجورب

الفرق بين الخف والجورب، هناك فرق بين الخف وشروط المسح على الجوارب أن الخف ما يصنع من الجلود ويكون على حجم القدم، ويُصنع له من الأسفل موطئٌ  مثل النعل، ويوضع له جلدٌ غليظٌ من الأعلى حتّى يستر القدم مع الكعبين، وله خيطٌ عند الساق حتى يُربط به، ويتعلق بالخف كل ما هو غليظ، وقد جاء مُفصّلاً على حجم القدم وكان القصد منه الستر والتدفئة، سواءً كان له نفس التسمية أم كان مختلفاً

لكن  الجورب هو الذي يتم تفصيله على حجم الساق، ويصنع من الصوف السميك، ولا ينثني لشدة متانته وغلظته، ولا يصل الماء من خلاله إلى البشرة، فهو لقوة متانته يمكن متابعة المشي عليه دون التأثّر بما هو على الأرض من أشواكٍ وبرودةٍ وغيرها.

مبطلات المسح على الخفين

مبطلات المسح على الخفين المسح على الخفين جائزٌ في الشَّرع، وله مبطلات وهي: الحدث الأكبر، وانتهاء مدَّة المسح، وخلع الخفَّين أو أحدهما، وكيفيَّة المسح تكون على ظاهر الخفِّ، وإذا بطل المسح على الخفين فهناك أقوالٌ متعدِّدةٌ للعلماء لما يجب فعله على المُكلّف، فينتهي غي حال حدوث الحدث الأكبر الذي يلزم الاغتسال من الجنابة أو الحيض والنفاس وقال الإمام النووي نصًا  "لا يجزئ المسح على الخف في غسل الجنابة، نص عليه الشافعي، واتفق عليه الأصحاب وغيرهم، ولا أعلم فيه خلافاً لأحد من العلماء، وكذا لا يجزئ مسح الخف في غسل الحيض والنفاس، ولا في الأغسال المسنونة كغسل الجمعة والعيد وأغسال الحج وغيرها، نص عليه الشافعي، واتفق عليه الأصحاب ، ومن مبطلات المسح على الخفين انتهاء مدة المسح إذا انتهت المدَّة المسموح بها للمسح بطل بعد ذلك المسح عليهما، وأما المدة المسموح بها شرعاً؛ فهي يومٌ وليلةٌ للمقيم، وللمسافر ثلاثة أيَّامٍ بلياليهن المتَصلة بها، وتبدأ هذه المدة من حين يحدث أي بعد الانتهاء من الحدث بعد أن يكون لبس الخفين، لا من حين وقت المسح أو لبس الخفين، خلع الخفين أو أحدهما إذا خلع المكلَّف الخف أو كلاهما، فقد انتفى شرطُ السَّاتر، وبذلك بطل المسح عليهما.