الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يدعم الجماعات الإرهابية.. عمرو واكد يسب سيدات مصر وتحرك عاجل ضده

الهارب عمرو واكد
الهارب عمرو واكد

تحول الفنان عمرو واكد لأداة من أدوات الجماعات الإرهابية، حيث يعمل منذ فترة على بث أخبار كاذبة والإساءة المتعمدة لرموز مصر خاصة سيداتها .

المعارضة ليست سبا وقذفا

ويحمل نساء مصر لواء الدفاع عنها جنبا إلى جنب مع رجالها ويتحملن الكثير في سبيل ذلك خاصة الحملات المسمومة التي تشنها الجماعات الإرهابية وداعميها ضدهن.

ودافعت مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة عن نساء مصر وشنت هجوما عنيفا على عمرو واكد بعد إهانته للسيدات على منصات التواصل الاجتماعي.

وكتبت "مايا مرسي" عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، قائلة: "المعارضة مش سب وقذف للسيدات ولا اتهام محصنات، والسيدة المصرية اللي اتهمتها دي هي إللي وقفت وأنقذت بلدها على فكرة حتى لو ده مش عاجبك".

وأضافت "هي السيدة المصرية الى ولادها استشهدوا للحفاظ على تراب ورمل البلد دي ،هي السيدة الى بتربي جيل يعرف قيمة علم بلده ويدفع روحه ثمن لأمنها وأمانها، إحنا بمئات الرجال الى فقدوا النخوة والشجاعة ، إحنا بمئات الرجال الى باعوا ويبيعوا بلدهم كل يوم أسفك  يا عمرو واكد غير مقبول عيب".

فحص الشكاوى ضد عمرو واكد

وقالت أمل عبد المنعم، مدير مكتب الشكاوي بالمجلس القومي للمرأة، إنه تم تلقى شكاوى من سيدات مصريات ضد عمرو واكد لإهانته نساء مصر.

وتابعت أن مؤسسات الدولة تدعم الدولة المصرية، وسيتم حاليا فحص الشكاوي ضد واكد والتحرك القانوني حيالها.

وأكدت أمل عبد المنعم، مدير مكتب الشكاوي بالمجلس القومي للمرأة، أن هناك حالة من الغضب ضد المدعو عمرو واكد لإهانته نساء مصر.

وأوضحت أن المجلس القومي للمرأة يتصدى لأي إهانة تسيء لسيدات مصر من أي شخص.

وطالبت بضرورة وقف حساب عمرو واكد لأنه يحرض على الكراهية والعنف وقذف نساء مصر المحصنات.

مطالب بوقف حساب عمرو واكد

وطالب المغردون المصريون المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، بضرورة التدخل لإدانة الهجوم على نساء مصر والعمل على رفع قضايا دولية للولايات المتحدة الأمريكية، طلبا للتعويض وبتهم السب والقذف.

وأكد متابعو مواقع التواصل الاجتماعي أن الفنان الهارب عمرو واكد شارك في جرائم داخل مصر.

وأشاروا إلى أن كلام عمرو واكد عن السيدة المصرية ضد كل ابنة أو أم أو زوجة، وأنه أهان الأسرة المصرية، لأننا لا نفرق أبدا بين أبناء مصر، ومن يرتكب مثل هذه الجرائم ليس معنا لافتين لضرورة التحرك ضد هذا الخائن الكاره للوطن.