بايدن يأمر بتنكيس الأعلام حدادا على ضحايا إطلاق النار في مدرسة تكساس

أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، بتنكيس العلم الأمريكي في البيت الأبيض وجميع المباني الفيدرالية العامة حدادا على أرواح ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة تكساس.

وقال البيت الأبيض إن بايدن سيتحدث مساء اليوم عن حادث إطلاق النار في ولاية تكساس، وإنه حيط علما بحادث إطلاق النار وسيواصل متابعة المستجدات من على متن الطائرة الرئاسية.

يأتي ذلك بعدما قُتل 14 طفلاً ومدرس برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاماً أطلق النار في مدرسة ابتدائية في تكساس.

وقال حاكم تكساس جريج أبوت إن المشتبه به وهو من أبناء المنطقة "قضى .. يُعتقد أن الشرطيين الذين استجابوا للحادث قتلوه".

ولم تعرف بعد دوافع الهجوم الذي يُعد واحداً من الأكثر دموية الذي تشهده مدرسة في الولايات المتحدة منذ سنوات.

وكانت الشرطة المحلية أفادت في البداية بتوقيف مشتبه به بعد عملية إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي الصغيرة التي تبعد نحو 130 كلم إلى الشرق من سان أنتونيو.

وأعلن مستشفى يوفالدي أن 13 طفلاً تم نقلهم إلى المؤسسة الطبية لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن شخصين وصلا متوفيين.

من جانبه، توجه السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز في تغريدة عبر تويتر بالشكر إلى عناصر "قوات الأمن الأبطال" وإلى أجهزة الإنقاذ لتدخلهم خلال "عملية إطلاق النار المروعة".

وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة، حيث تسجل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً بمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خاصة منذ بدء جائحة كورونا في عام 2020.