الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الفلكية يعقد ورشة عمل بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية.. اليوم

 المعهد القومى للبحوث
المعهد القومى للبحوث الفلكية

ينظم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم ورشة عمل عن التغيرات المناخية بعنوان (Climate Change Adaptation Strategies for Buildings and Horticulture)  بمقر المعهد بحلوان، وبشراكة مع جامعة برونيل البريطانية.

تأتى أعمال تلك الورشة ضمن مشروع مصري بريطاني مشترك بين المعهد القومي للبحوث الفلكية وجامعة برونيل لتنسيق الجهود والأبحاث المشتركة بين الجانبين كنوع من المشاركة العلمية لأعمال قمة الأطراف والمعروفة ب (Cop) والتي استضافة مصر لأعمال القمة رقم 27 خلال نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.

وتتاقش تلك الورشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال التغيرات المناخية على قطاعات الطاقة والزراعة والبيئة المحيطة والاقتصاد.

ومن المقرر أن يشارك في ورشة العمل على مدار اليومين عدد ٢٥ أستاذا وباحثا ومتخصصا في مجال التغيرات المناخية على قطاعات الطاقة والزراعة والبيئة المحيطة والإقتصاد من مختلف الجامعات والمعاهد البحثية ومن الجانب البريطاني، وبمشاركة اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والمركز الثقافي البريطاني، ممول هذا المشروع، وكذلك مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصرى، وذلك بعرض محاضراتهم .

وأشار المعهد إلى أنه يسعى قدما للمبادرة بالمجالات التي تخدم وطننا الحبيب مصر ومن خلال التعاون المشترك مع المؤسسات العملية داخل البلاد وخارجها.

وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، أنه قد عني بأقسامه العلمية منذ أمد بعيد بالبحوث العلمية المتخصصة في مجال التغيرات المناخية من حيث المراقبة والتنبؤ من خلال محطات وأدوات الرصد التابعة للمعهد والموزعة على أنحاء الجمهورية خصوصاً منها السواحل الشمالية والدلتا  لرصد مستوى ارتفاع سطح البحر وكذلك معدل هبوط دلتا النيل، بإضافة إلى  الأبحاث العلمية في مجال الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والهيدروجين الأخضر  للحد من آثار التغيرات المناخية، أو سبل التكيف مع المتغيرات الجديدة.

على الجانب الأخر ، قالت الدكتورة أنهار إبراهيم حجازى، خبير الطاقة وعضو مجلس أمناء المنتدى المصرى للتنمية المستدامة مدير قطاع التنمية المستدامة، نائب الأمين التنفيذي الأسبق للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، خلال فعاليات ورشة عمل التغيرات المناخية إلتى ينظمها المعهد، إن برامج التنمية في جميع القطاعات ترتبط مع مدى توفر إمدادات الطاقة، والتي تمثل مدخلا أساسيا لتحقيق أغلب الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030.

وأضافت الدكتورة أنهار إبراهيم أن تغير المناخ ظاهرة متعددة الجوانب يمكن أن يكون لها آثار على فرص التنمية والنزاعات على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، وإمكانات الإمداد بخدمات الطاقة والمياه والغذاء، وعلى ذلك لا يمكن فصل تأثيرات تغير المناخ عن التطور في تنفيذ برامج قطاع الطاقة وإمكانات تحقيق التنمية المستدامة.