EN 
أعلنت الشرطة الامريكية عن أن مسلحا قتل أربعة أشخاص على الأقل في مبنى مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما - في أحدث حلقة في سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية في أنحاء الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
وتأتي عمليات القتل في الوقت الذي دفنت فيه أسر تكساس موتاها بعد إطلاق نار في مدرسة خلف مقتل 19 طفلاً قبل ثمانية أيام فقط.
وأفادت الشرطة اليوم الخميس ان المشتبه في اطلاق النار في تولسا ، والذي كان مسلحا ببندقية ومسدس خلال هجومه على حرم مستشفى سانت فرانسيس ، توفي منتحرا.
وقال إريك دالجليش نائب رئيس شرطة تولسا للصحفيين 'في الوقت الحالي لدينا أربعة مدنيين لقوا حتفهم ولدينا مطلق نار واحد ونعتقد الآن أن ذلك من صنع أيدينا.'
وأضاف إن الضباط استجابوا على الفور بعد أن جاءت مكالمات الطوارئ في الإبلاغ عن اقتحام مسلح للطابق الثاني من مبنى ناتالي ، الذي يضم عيادة في حرم سانت فرانسيس.
وتابع دالجليش إن الشرطة 'كانت تسمع طلقات نارية في المبنى' عندما وصلوا ، ثم فتشوا كل غرفة وطابق أثناء محاولتهم إخلاء المبنى أثناء ما وصفته السلطات بأنه إطلاق نار نشط.
وقال النقيب بالشرطة ريتشارد مولينبرج، إن الضباط عاملوا المشهد على أنه 'كارثي' ، حيث أصيب 'عدة أشخاص بالرصاص و"إصابات متعددة ".
ولم يتضح عدد الأشخاص الآخرين الذين ربما أصيبوا.
واستطرد دالجليش، قائلا إن “الهجوم بأكمله - منذ لحظة ورود مكالمات الطوارئ ، إلى الوقت الذي اشتبك فيه الضباط مع مطلق النار - استمر حوالي أربع دقائق”.
كما أشار إلى أن المشتبه به لم يتم التعرف عليه بعد.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حادث إطلاق النار ، مضيفا أن الإدارة قدمت الدعم لمسؤولي تولسا.
وفقًا لـ Gun Violence Archive ، كان هناك 233 حادث إطلاق نار جماعي هذا العام في الولايات المتحدة - أكثر من حادثة واحدة من هذا النوع يوميًا في عام 2022 حتى الآن.
ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن البلاد تعرضت لعشرات عمليات إطلاق نار جماعية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة ليوم الذكرى.
تحسب الولايات المتحدة عمومًا عمليات إطلاق النار الجماعية على أنها تضمنت أربعة قتلى أو أكثر.
وقالت إليزابيث بوخنر، مساعدة قانونية تعيش خلف المبنى الذي وقع فيه إطلاق النار، إنها هرعت للخروج من منزلها عندما سمعت طائرات هليكوبتر وضجة عالية قادمة من اتجاه المستشفى.
