الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الزكاة على أصل المال أم الأرباح في الوديعة البنكية .. الإفتاء توضح

زكاة المال
زكاة المال

هل الزكاة على أصل المال أم الأرباح في ودائع البنوك..، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح « ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» أن الزكاة تكون على الأصل والأرباح الموجودة وقت إخراج الزكاة، لافتًا: " أما الأرباح الشهرية التي يتم الإنفاق منها؛ لا زكاة عليها".

وأضاف مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء أن نسبة 10% التي يفتى بإخراجها على الأرباح تكون في أحوال مخصوصة، وليست أصلًا عامًا.

شروط إخراج الزكاة

وقال الدكتور أحمد ممدوح، إنه لابد أن يتحقق في المال الذي تجب فيه الزكاة شرطان أساسيان، الأول: أن يبلغ النصاب، والثاني: أن يمر عليه عام هجري دون أن يقل عن النصاب.

وأفاد « ممدوح» في بيانه شروط إخراج زكاة المال، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» أن النصاب قدر من المال يساوى قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار21، لافتًا: " نربط الزكاة بالذهب وليس المال النقدي؛ لأن أصل الزكاة وارد في الذهب بالإضافة إلى أن قيمته متغيرة .

وأبان مدير إدارة الأبحاث الشرعية أنه لابد لإخراج الزكاة على المال أن يبقى في ملك الشخص لمدة عام هجري كامل، كمن امتلك هذا المال في 1 شوال هذا العام؛ يخرجه في نفس الوقت العام القادم طالما لم يقل، ويجب عندئذ الزكاة على مجموع الأموال التي معه وقت حولان الحول بما فيها الأرباح، وليس الأصل فقط.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء  إلى أن الأموال إذا نقصت بالأخد منها أثناء الحول أو زادت قيمة النصاب عن الأموال الموجودة؛ فلا زكاة عليها، وبمجرد أن تزيد أحسب العام الذي يمر عليها من جديد.


الأولى في إخراج الزكاة

ونبه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن الأولى في الزكاة إخراجها مالًا من جنسها، لأن الناس يستحقون السيولة أكثر للدواء والغذاء والكساء وأكثر من هذا، فاحتياجات الناس كثرت، فكان المال هو الأفضل.

وأوضح « عاشور»  في إجابته عن سؤال: « طلعت جزء من الزكاة نقدي وآخر شنط رمضان، فهل ما فعله صواب؟» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بـ « الفيسبوك»، اليوم الاثنين، أنه إذا كان السائل يفعل ذلك بحسن نية وليس رياءً بالتظاهر بفعل الخير أمام الناس، أو لأنه وجد هذه السلع بسعر أرخص مما يعود على الفقير بالنفع، فبهذا المعني يجوز إعطاؤها له على هذه الهيئة.

وأضاف مستشار المفتي أن الأفضل إعطاؤه المال؛ ليكون بعيدًا عن الرياء، مشيرًا: « نحن في هذه الأيام أحوج ما نكون لصدقة السر؛ لأننا في ابتلاء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وفيها لا يظهر الإنسان نفسه، وما سبق يجزئ عنك -إن شاء الله-».