رغم قرار الاستغناء عن موظفي مصنع تسلا.. إيلون ماسك يتراجع

قرارات مفاجئة صادمة ثم تراجع عنها، تصف هذه الجملة حال واحدة من أكبر الشركات ذات القيمة التوسيقية العالمية وهي “تسلا” لصناعة السيارات الكهربية، بعدما أعلن منذ دقائق “إيلون ماسك” على تويتر عدوله عن القرار.

جاء ذلك عثب مرور 24 ساعة فقط من حالة الحزن التى تسبب بها “ماسك” لموظفيه، بعدما تلقي بعضهم بريد الكتروني “ايميل” يحتوى على قرار الإستغناء عن 10% منهم، بينما يزداد عدد العاملين بالساعة، بسبب تردي الوضع الإقتصادي للشركة.

كانت قد شملت أيضاً رسالة البريد الإلكتروني قرارا أخر بوقف عمليات التوظيف بشكل مؤقت في جميع فروع شركة تسلا حول العالم، لحين تحسن الوضع الإقتصادي العالمي.

ويبدو أن المصائب لاتأتى فرادي، فشملت قررات “إيلون” تهديده لموظفيه برفده من العمل، إذا لم يعملوا من مكاتبهم مدة لا قتل عن 40 ساعة أسبوعياً، بعدما كانوا يعملون من المنزل لمدة تجاوزت العامين منذ بداية جائحة كورونا عالمياً.

وكشف أغنى رجل فى العالم سابقاً على تويتر:" أن عدد العاملين بصناعة السيارات الكهربائية سيزداد علي مدار الـ 12 شهر المقبلة، بينما عدد الموظفين لن يلحق به أى تغييرات".

جاء ذلك فى رد “إيلون ماسك” على تعليق لحساب غير معروف، خمن زيادة عدد موظفي تسلا فى مدة عام من الآن.

وبالعودة لتدهور وضع تسلا، حيث هسرت قيمة اسهمها حوالى 9.2 في المئة عند الإغلاق أول أمس الجمعة، والتى لديها حوالى 100 ألف موظف منذ نهاية عام 2021، وفقاً لما قدمته لهيئات تنظيمية أمريكية.

من ناحية أخري كان كان قد تم تأجيل يوم الذكاء الاصطناعي الخاص لـ 30 سبتمبر المقبل، وسيتم عرض الروبوت البشري “أوبتيماس” فى حالة جاهزيته، واذا لم بحدث ذلك سيؤجل للعام المقبل.

جدير بالذكر أن ماسك كان قد أرسل بريد إلكتروني لكل موظفي "تسلا" "يُطلب من كل شخص في تسلا قضاء 40 ساعة على الأقل في المكتب أسبوعيًا، إذا لم تحضر ، سنفترض أنك استقلت"

أضاف  ماسك: "كلما كنت أكبر سنًا ، يجب أن يكون وجودك أبرز وأكثر وضوحا لمن حولك. ولهذا السبب عشت في المصنع فترات طويلة، حتى يتمكن أولئك العاملون معي من رؤيتي أعمل جنبًا إلى جنب معهم. إذا لم أفعل ذلك ، كان من الممكن أن تفلس تسلا منذ فترة طويلة ".

كتب ماسك في البريد الإلكتروني: "هناك بالطبع شركات لا تطلب ذلك ، ولكن بدوري أسأل هؤلاء، متى كانت آخر مرة شحنت فيها منتجًا جديدًا رائعًا؟ لقد مرت فترة طويلة على ذلك، لقد صنعت شركة تسلا و ستصنع منتجات أكثر روعة وإثارة وذات مغزى أكثر من أي شركة على وجه الأرض. لن يحدث هذا من خلال التواصل بالإنترنت فقط".