EN 
رفضت الصين تقريرًا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، يزعم أن بكين تبني قاعدة بحرية سراً في كمبوديا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، إن “الصين وكمبوديا شريكان تعاون استراتيجي شامل ويتمتعان بتعاون مفتوح وشفاف ومنطقي وشرعي في مختلف القطاعات”.
وشدد على أن العمل المشترك بين الصين وكمبوديا كان “مثالاً جيدًا لبناء نوع جديد من العلاقات الدولية”.
وقال ليجيان، “على عكس الصين التي لديها قاعدة أجنبية واحدة فقط، في جيبوتي، الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، تدير الولايات المتحدة أكثر من 800 قاعدة عسكرية في الخارج”.
كما ندد بامتلاك واشنطن أكبر ميزانية دفاعية في العالم، قائلا: “التورط المستمر تقريبًا في الحروب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإرسال طائرات حربية وسفن حربية لاستعراض القوة على أعتاب الدول الأخرى”.
وأضاف: “من على وجه الأرض يقوض الأمن والاستقرار العالمي والإقليمي وينشر معلومات مضللة؟ يمكن لأي شخص أن يقول”.
كما أشار ليجيان إلى التعليقات التي أدلت بها سفارة كمبوديا في الولايات المتحدة، والتي وصفت المزاعم الواردة في التقرير بأنها “اتهامات لا أساس لها من الصحة”.
وقالت السفارة إن قاعدة ريام البحرية في خليج تايلاند يتم تجديدها فقط لتعزيز القدرات البحرية الكمبودية، مضيفة أن دستور البلاد يمنعها من استضافة منشآت عسكرية أجنبية.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، يوم الاثنين، نقلا عن مسؤولين غربيين لم تسمهم أن الصين تعمل سرا لبناء منشآت لجيشها في قاعدة ريام البحرية في كمبوديا.
وقالت المصادر إن المشروع يُنظر إليه على أنه جزء من جهود بكين لتعزيز وجودها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تعتبرها الصين “مجال نفوذها الشرعي والتاريخي”.
