الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بأكثر من مليون كتاب.. حاكم دبي يفتتح مكتبة بحثية بتقنيات حديثة

مكتبة
مكتبة

دشَّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مكتبته التي تعد المنارة الثقافية الجديدة في الإمارة والدولة، والتي شُيِّدت على خور دبي، على مساحة تغطي أكثر من نصف مليون قدم مربع، مساحة الأرض والمبنى المؤلف من 7 طوابق، بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليار درهم (272 مليون دولار).
 


وحسب أحد المواقع، تهدف المكتبة إلى تعزيز وتعميم ثقافة القراءة ودعم النشاط الإبداعي والمعرفي والفني على الصعيد الفردي والمجتمعي، وتوفير منصة معرفية للعقول الفكرية والأدبية والإبداعية بالمنطقة والعالم، إلى جانب دعم وتسهيل وصول الكتاب، الورقي والرقمي، للناس من مختلف الفئات والاهتمامات، مع التركيز على فئة الشباب ضمن مسعى يستهدف بناء جيل عربي يدرك أهمية القراءة والثقافة في دعم مسيرة التنمية في مجتمعاته.

وقال الشيخ محمد بن راشد، خلال احتفالية خاصة نُظمت في المكتبة: «هدفنا منها تعزيز القراءة ونشر المعرفة، ودعم الباحثين والمبدعين والعلماء، وإنارة فكر الإنسان»، مضيفاً: «أول وصية من السماء هي (اقرأ). واليوم نطلق صرحاً ثقافياً وفكرياً لأجيالنا لتنفيذ هذه الوصية».
 



وبيّن أن «الاقتصاد بحاجة للمعرفة، والسياسة بحاجة للحكمة، والأمم بحاجة للتعلم، وكل ذلك موجود في الكتاب، واليوم لدينا صرح يضم ملايين الكتب لتطوير مسيرتنا التنموية»، مشيراً إلى أن «المكتبات ترسّخ هويتنا وثقافتنا وجذورنا وتصنع مستقبلنا ومستقبل أجيالنا».

وعلى امتداد طوابقها السبعة، تضم مكتبة محمد بن راشد محتوى معرفياً يتألف من أكثر من 1.1 مليون كتاب ورقي ورقمي باللغات العربية والأجنبية، وما يزيد على 6 ملايين رسالة علمية، ونحو 73 ألف مقطوعة موسيقية، و57 ألف فيديو، ونحو 13 ألف مقالة، وأكثر من 5 آلاف دورية ورقية وإلكترونية تاريخية كأرشيف لـ325 سنة، ونحو 35 ألف صحيفة ورقية وإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، وما يقارب 500 من المقتنيات النادرة.

من جهته، قال محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المكتبة، إنها «تعد أحد أكثر مباني المكتبات العامة تفرداً بالمنطقة والعالم؛ حيث تشكل أيقونة معمارية ومنارة معرفية وثقافية متفردة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، لتعكس ماضي دبي وموروثها الثقافي وحاضرها الزاهر وتطلعاتها المستقبلية»، لافتاً إلى أن «المكتبة تضيف بعداً جديداً إلى اقتصاد المعرفة القائم في الدولة، من ناحية تغيير مفهوم مكتبات القرن الحادي والعشرين لتعبّر عن الاتجاهات المستقبلية للجيل القادم من المكتبات المعتمدة على أحدث التقنيات».