EN 
كشف المخرج داوود عبدالسيد عن كثير من التفاصيل والمعوقات والمتغيرات التى طرأت على الساحة السينمائية والتى دفعته الى الاعتزال وتحدث عن رحلته المميزة فى السينما رغم قلة أعماله الفنية وذلك من خلال لقائه فى برنامج كلمة أخيرة للإعلامية لميس الحديدى وبعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية.
ونرصد فى هذا التقرير أبرز تصريحات داوود عبدالسيد التى كانت مفاجأة لجمهوره وعشاق أفلامه فى النقاط التالى :
السينما الحالية خالية من القضايا وأسعار تذاكر السينما للشرائح العليا والذوق العام تغير.
ما يقدم فى السينما حاليا بعيدا عن سينما داوود عبدالسيد ومحمد خان وبشير الديك وعاطف الطيب وخيرى بشارة.
الرقابة المؤسسية الحالية أنا مشفتش أسوء منها والرقابة الاجتماعية ليست شديدة الضيق لأن جمهور السينما حاليا متعلم وبيشوف أفلام الخارج.
من يختار الفيلم هو الممول وعادة ما يكون غير مصرى لأن الأعمال تعتمد على تنوع وسائل العرض عبر المواقع والمنصات أو الحصول على دعم من المهرجانات وتمويل من أماكن مختلفة لتصوير الفيلم.
أخرجت 9 أفلام، كتبت منها 8 أفلام وكل عمل قدمته بمثابة عملين فنيين.
الشباب جمهورى الذى يمدنى بإحساس بالتميز لأننى اعتدت على صناعة أفلام تعيش وليست أفلام تنتهى بمجرد عرضها السينمائى.
سينما المولات هى المسيطرة على الساحة وهى السينمات الأساسية التي تحقق المكاسب وسينمات الأحياء قلت أو اندثرت.
غيابى عن السينما مش كسل ولان بسبب التغيرات التى طرأـت على الساحة.
فيلم "البحث عن سيد مرزوق" لم ينجح واعتبرته غلطة لان الفيلم كان متجاوزا لذائقة الجمهور فى ذلك الوقت، وأيامها بدأت ألوم نفسى.
نور الشريف لم يغضب من عدم تحقيق نجاح لفيلم البحث عن سيد مرزوق لانه مثقف وواعى.
الرقابة اعترضت على فيلم “أرض الخوف” واستطاع على أبو شادى رئيس الرقابة وقتها ان يمرره وهو نفس ما حدث مع فيلم “مواطن ومخبر وحرامى” ولكن تم تكوين لجنة وقتها من المثقفين وأخد براءة.
توقعت نجاح “الكيت كات” لكن لم أتوقع الانفجار الذى حدث وقتها و فى هذا الفيلم بحثت على منتج يتجمس له على مدار 5 سنين.
فاتن حمامة مكنتش مبسوطة بتجربة فيلم “أرض الأحلام”.
