قمة لدول منطقة خليج غينيا في الكاميرون لبحث وسائل مكافحة القرصنة
يعقد زعماء دول وحكومات الدول المطلة على خليج غينيا قمة في وقت لاحق اليوم (الاثنين) والتي تستمر أعمالها يومين في العاصمة الكاميرونية (ياوندي).
وأظهر المكتب البحري الدولي في تقريره الأخير - نقل راديو فرنسا الدولي" مقتطفات منه - أن 966 بحارا تعرضوا لهجوم عام 2012 من قبل قراصنة في مياه خليج غينيا حيث تشكل ظاهرة القرصنة البحرية مشكلة حقيقة في هذه المنطقة.
وذكر الراديو أن زعماء الدول الساحلية التزموا منذ عامين بفكر مشترك مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية حول هذه القضية.. مضيفا أن هذه القمة تهدف لتسليح كل دولة بوسائل مكافحة فعالة وتنظيم أكبر تعاون إقليمي.
وأوضح الراديو أن أكثر من 40 وفدا سيشارك في قمة ياوندي التي ستبحث السلامة والأمن البحري في خليج غينيا.
وتبدأ أعمال القمة بعقد اجتماع مغلق لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (سياك) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الايكواس).
ومن المنتظر أن يبحث رؤساء دول وحكومات الدول المشاركة ثلاث وثائق ، هى : مذكرة تفاهم وإعلان سياسي ومدونة قواعد السلوك المتعلقة بقمع أعمال القرصنة وجميعهم يهدفون لتعزيز مكافحة هذه الظاهرة.
واكد الراديو أنه وفقا لهذه الوثائق، تنشغل دول خليج غينيا بتصاعد عمليات القرصنة في مجالها البحري.. مشيرا إلى أن مشروع هذه الوثائق يصف القرصنة والسرقة المسلحة في البحر ب "التهديدات الخطيرة" للأمن والتنمية الاجتماعية -الاقتصادية لدول تلك المنطقة.
وتابع الراديو أن تلك الوثائق تلزم الدول الأعضاء بالتعاون مع الشركاء استراتيجين دوليين في مكافحتهم للقرصنة في إشارة إلى خليج عدن حيث استطاع مع مثل تلك الشراكة من تقليص نشاط القراصنة هناك.
يذكر أن سلطات الكاميرون قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية في البلاد لاسيما في الفنادق محل إقامة تلك الوفود قبيل انعقاد القمة حيث وصل أمس (الأحد) سبعة رؤساء دول أفريقية.