الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جونسون: واثق من شرعية خطة إعادة المهاجرين إلى رواندا

جونسون: واثق بشرعية
جونسون: واثق بشرعية خطة إعادة مهاجرين إلى رواندا

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السبت، إنه واثق من شرعية خطة حكومته لإرسال بعض طالبي اللجوء إلى رواندا، بعد أن منعت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية أول رحلة جوية في آخر دقيقة.

وأصدرت المحكمة أمرا، يوم الثلاثاء الماضي، بوقف الترحيل المقرر لحفنة من المهاجرين كانوا على متن الطائرة، وهو ما وصفه جونسون بأنه ”عقبة غريبة في اللحظة الأخيرة“، بحسب وكالة ”رويترز“.

وقال جونسون للصحفيين: ”كل محاكم هذا البلد رأت عدم وجود عقبة ولم تحكم أي محكمة في هذا البلد بعدم دستورية هذه السياسة، وهو أمر مشجع للغاية.

وأضاف: ”نحن على ثقة جدا من شرعية ودستورية ما نقوم به وسنواصل هذه السياسة“.

وانتقد معارضون ومؤسسات خيرية وزعماء دينيون خطة الحكومة البريطانية لإرسال بعض المهاجرين إلى تلك الدولة الواقعة في شرق أفريقيا؛ بوصفها غير إنسانية.

واضطرت الحكومة للتصدي لسلسلة من الطعون القانونية في محاكم لندن؛ بهدف منعها من المضي قدما.

وتقول بريطانيا إن الاتفاق المبرم مع رواندا والذي تبلغ تكلفته 120 مليون جنيه إسترليني (147 مليون دولار) سيوقف تدفق الرحلات الخطرة عبر القنال الإنجليزي ويقوض نشاط شبكات تهريب البشر.

ويوم الأربعاء الماضي، أكدت الحكومة الرواندية، التزامها باستقبال المهاجرين على الرغم من إلغاء رحلة لنقل عدد من هؤلاء من بريطانيا؛ بسبب طعون قضائية.

وقالت الناطقة باسم الحكومة الرواندية يولاند ماكولو لوكالة ”فرانس برس“، إن ”هذه التطورات لن تثبط عزيمتنا، ورواندا ما زالت ملتزمة بالكامل العمل على إنجاح هذه الشراكة“.

وأضافت الناطقة باسم الحكومة، أن ”الوضع الحالي الذي يتمثل بقيام أشخاص برحلات خطيرة لا يمكن أن يستمر؛ لأنه يسبب آلاما لا توصف لعدد كبير من الأشخاص“، مؤكدة أن ”رواندا مستعدة لاستقبال المهاجرين عند وصولهم وتأمين الأمن والفرص لهم“.

الحد من عمليات عبور بحر المانش بشكل غير قانون

وتقول الحكومة البريطانية، إن الهدف من خطتها التي تقضي بإرسال طالبي اللجوء الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى أراضي المملكة المتحدة، إلى رواندا التي تبعد أكثر من ستة آلاف كيلومتر، هو الحد من عمليات عبور بحر المانش بشكل غير قانوني، التي ترتفع على الرغم من الوعود المتكررة بالسيطرة عليها منذ بريكست.