EN 
قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إنه من غير المؤكد ما إذا كان التحالف العسكري سيكون قادرًا على التغلب على معارضة تركيا لعضوية فنلندا والسويد.
وتقدمت الدولتان الاسكندنافية بطلب للانضمام إلى الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة في مايو، معربين عن مخاوفهما بشأن أمنهما وسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كان الناتو يأمل في قبول الأعضاء الجدد بسرعة، لكن تركيا منعت هذه الخطوة ، وطالبت فنلندا والسويد بوقف إيواء أعضاء حزب العمال الكردستاني وفرض حظر الأسلحة على أنقرة.
وفي مقابلة مع مجلة “بوليتيكو”، سُئل ستولتنبرج عما إذا كان يشعر بأنه “رهينة” من قبل تركيا، حيث يحتاج الناتو إلى دعم جميع الأعضاء الثلاثين لقبول دولة جديدة.
وقال: لدينا نظام يعتمد على الإجماع، وهذه هي الطريقة التي نتخذ بها القرارات في الناتو، ثم غالبًا ما يكون هناك موقف يختلف فيه أحد الحلفاء أو عدد قليل من الحلفاء مع البقية، ومن ثم نحتاج إلى التغلب عليه بعد ذلك”.
وأضاف: “لقد تقدمت ستوكهولم وهلسنكي بطلب للحصول على ليس منذ عدة أسابيع، ولا يزال هدفي هو التأكد من أنهما يمكنهما الانضمام إلينا قريبًا. لا أستطيع أن أضمن لكني أقول إن هذا لا يزال هدفي”.
