الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هنا مطار القاهرة.. فرحة عودة الحجاج بعد الغياب تشعل حماس العاملين | فيديو وصور

الحجاج المسافرين
الحجاج المسافرين في مطار القاهرة

بعد عامين من الغياب، لتداعيات الجائحة الوبائية التي ضربت بلدان العالم، عادت من جديد فرحة الحجاج وزغاريد ذويهم تدوي في أرجاء صالة المواسم بمطار القاهرة الدولي، لتعيد إليها الشوق بعبورهم على متن الرحلات الجوية المغادرة إلى الأراضي المقدسة.

فرحة عودة الحجاج إلى الأراضي المقدسة

هنا من أمام الصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي، يقف الجميع في حضرة الحجاج خادم أمين.. وسط فرحة كبيرة واستعدادات خاصة، تهيأت صالة المواسم، لوداع أولى الأفواج المغادرة إلى الأراضي المقدسة، والتي أقلعت أول رحلاتهم مع الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، متجهة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.

مشرفوا البعثات حضروا في ساعة مبكرة يتابعون باهتمام أوراق سفر الحجاج، أفراد الأمن توجه داخل الصالات لمنطقة إنهاء الإجراءات.. الطواقم الصحية بإدارة الحجر تترقب الفحوصات ونتائج حرارة الكاميرات .. العمال يدورون حولهم في كل اتجاه تأهبًا لأي احتمال.. هنا في صالة الحجاج كان الجميع مستعد، الجميع يتسابق لتقديم المساعدة دون الشعور بعناء الجهد.

أولى أفواج الحجاج

فأولى الرحلات غادرت مع فجر اليوم، تبعها 7 رحلات أخرين سيرتهم الشركة الوطنية مصر للطيران، ست رحلات تنقل الحجاج إلى المدينة المنور ورحلتين أخرين تنقل توجها إلى مدينة جدة، بينهم رحلة خصصت لنقل حجاج باماكو، بإجمالي نحو ألفين حاجا من حجاج وزارة التضامن والصحة وقرعة الدقهلية والغربية وبعثة وزارة الداخلية أيضا.

استعدادات مطار القاهرة

لم تكن صالة المواسم وحدها من تهيأت بتجهيز ساحات الانتظار ووضع مظلات ومقاعد، أمام باحة الصالة الموسمية لتكون ملجأ للمودعين من حرارة الشمس، بل تهيأت باقي مباني ركاب مطار القاهرة الدولي، فرفع مبنى الركاب رقم 2 استعداده للحجاج المسافرين على متن رحلات شركة الخطوط الجوية السعودية وأيضا مبنى الركاب رقم 1 لسفر الحجاج على مختلف شركات الطيران الخاصة التي تسير رحلاتها الجوية من هناك.

أولى أفواج الحجاج

الحضور بنحو أكثر 4 ساعات إلى المطار قبل موعد الرحلة، كان أول تأكيد من شركات الطيران على الحجاج المسافرين إلى الأراضي المقدسة، حتى يتثنى للشركات إنهاء إجراءات السفر قبل وقت كافٍ من إقلاع الرحلة وسط التكدس المتوقع بالمطار للمغادرين، فالسلطات السعودية طلبت من الحجاج المغادرين إلى أراضيها لأداء مناسك الحج تقديم نتيجة فحص (PCR) لفيروس كورونا لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد المغادرة للملكة، إضافة إلى ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الصحية والوقائية التي تلزمها المملكة السعودية، وتطبقها سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة.

أزمة كورونا صاحبة الفضل 

يحسب للجائحة كورونا الوبائية، أنها أضافت إجراءات صحية ووقائية، فوق الإجراءات المطبقة داخل المطارات المصرية، كانت العادة تجرى كل عام على الحجاج بإجراء الفحوصات الحرارية، وطباعة كروت المتابعة الصحية عند العودة، وهو ما تم إلغاءه هذا العام بعد استئناف الحج، فالتعزيزات الصحية داخل المطارات المصرية، بعد تزويدها بالكاميرات الحرارية وإطلاق منصة إلكترونية للمتابعة الصحية، قلل من جهود العنصر البشري واختلاطه المباشرين بالمسافرين، وخفف العبئ عن الكوادر الطبية العاملة في المطارات والتي كانت تواجه ضغطا شديدًا كل عام في مثل هذا التوقيت بالتزامن مع موسم الحج.

ولكن تعزيز المطارات المصرية، بمنظومة كاميرات حرارية قبيل استئناف الرحلات الجوية، عام 2021 في ذروة الأزمة الوبائية، هو من خفف العبء على السلطات الصحية بالمطارات، وأصبح الحجاج والمسافرين بشكل عام لا يحتاجون إلى الكواشف والفحوصات الحرارية لأنها أصبحت تسجل ذاتيًا أثناء مرورهم بالمطار قبل إنهاء إجراءات السفر.

الحجاج المسافرين

يبقى أصحاب حالات الاشتباه في ارتفاع درجات الحرارة أو علامات تبدو عليهم أثناء مرورهم من أمام منظومة الكاميرات الحرارية، هم فقط من يستدعي تدخل أطباء الحجر الصحي لفحصهم، دون ذلك أصبحت عملية الفحوصات الطبية داخل المطارات أكثر مرونة وأكثر تعزيزا أمام الفيروسات الوبائية بفضل أزمة كورونا.

وخصصت المملكة السعودية نحو 35375 تأشيرة لمصر هذا العام، لتحتل بذلك المركز الثامن في قائمة الدول المسموح لها بأداء فريضة الحج لهذا العام، وينظم موسم الحج في مصر 3 جهات رسمية تتمثل في وزارات (الداخلية والسياحة والتضامن الاجتماعي)، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة من وزارات الطيران والخارجية والأوقاف والصحة.

وقرر رئيس الوزراء، عدم السماح بالحج على نفقة الدولة هذا العام، والاقتصار على حج الفريضة لمن لم يسبق له الحج أصلاً، وتكليف وزارة الصحة بوضع ضوابط صحية بمن هم أكثر عرضة لمخاطر العدوى لتجنب سفرهم هذا العام.

 

الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 

 

الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين 
الحجاج المسافرين