EN 
عارض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اقتراح نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بتقديم رد مشابه على رحلات تدريب طائرات الناتو.
وخلال اجتماعه مع بوتين في سانت بطرسبرج، أعرب لوكاشينكو عن قلقه بشأن طائرات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “التي تتدرب على حمل رؤوس حربية نووية”، وطلب من بوتين “التفكير في رد مماثل على هذه التصرفات”، أو على الأقل مساعدة مينسك في تحديث طائراتها.
ورد بوتين على الاقتراح بالقول إنه على الرغم من “عدم وجود حاجة للمعاملة بالمثل، يتعين على روسيا وبيلاروس اتخاذ تدابير لضمان أمنهما، وكذلك على الأرجح أمن الأعضاء الآخرين في منظمة معاهدة الأمن الجماعي”.
في هذا السياق، اقترح بوتين تحديث مجموعة كبيرة إلى حد ما من طائرات SU-35 البيلاروسية في روسيا والبدء في تدريب طاقم الطيران.
كما تعهد بأنه “في غضون الأشهر القليلة المقبلة سترسل روسيا إلى حليفها أنظمة الصواريخ التكتيكية إسكندر إم التي يمكنها استخدام كل من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في كل من النسختين العادية والنووية”.
ورحب لوكاشينكو بالاقتراحين.
كما أطلع بوتين خلال الاجتماع نظيره على قدرات الناتو، وزعم أن “الأمريكيين لديهم 200 رأس نووي تكتيكي في ست دول أوروبية أعضاء في كتلة شمال الأطلسي”، مع 257 طائرة”.
جاء الاجتماع في اليوم الذي اتهمت فيه المخابرات الأوكرانية موسكو بمحاولة “جر” بيلاروس إلى حربها ضد كييف.
وزعمت للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أن مناطق تشيرنيهيف وكييف وسومي تعرضت إلى قصف صاروخي مكثف بصواريخ أطلقت من مدينة بيتريكوف، بيلاروس، على بعد حوالي 50 إلى 60 كيلومترًا من الحدود الأوكرانية.
