EN 
حلت الفنانة عبير صبري ضيفة على إنجي علي في حلقة الخميس من برنامج «أسرار النجوم» المذاع على محطة «نجوم إف.إم»، للحديث عن أعمالها الفنية الأخيرة.
وتحدثت عبير صبري عن أعمالها الدرامية الناجحة في دراما رمضان خلال السنوات القليلة الماضية، وعبرت عن ندمها على تقديم بعض الأعمال في بداياتها مثل فيلم «فلاح في الكونجرس» مع الراحل شعبان عبد الرحيم عام 2002.
وقالت عبير عن مسلسلها خيانة عهد:"كان أول تعامل ليا مع العدل جروب وكان شرف ليا وكنت بتمناه، والعمل كان فيه صعوبة بالنسبة لي، وكان فيه مميزات كتير زي شركة الإنتاج وأحلى حاجة في الدنيا يسرا وهي حاجة حلوة، واتعلمت منها كتير، هي طاقة من الحب والفرح والجدية في العمل، وبتصدر للآخر أجواء حلوة طول الوقت علشان كده تفضلي عاوزة تكوني حواليها وهي بالنسبة لي أيقونة الستات في الوطن العربي".
وعن شخصيتها في العمل قالت عبير صبري: «فكرت أعمل الأم إزاي فبدأت أفكر في حاجات أهرب بيها، زي إنها تبقى في مواقف الضحك تضحك أكتر منهم وفي العصبية تتعصب أكتر، وده خلا بعض الناس تتعاطف مع الشخصية مش تكرهها».
كما تطرقت لشخصية هدى التي قدمتها في مسلسل «يوتيرن» في رمضان الماضي: «كنت خايفة منها خوف كبير، وطول ما الأستاذ أيمن سلامة بيكتب بكلّمه وأقول له هي هدى هتفضل كده؟ وطول الوقت بسأله دوافعها إيه وتحولاتها إزاي، وأنا كنت خايفة منها لأني طول الوقت اتعودت على الشخصيات اللي فيها شر وعمق وحركة، فتيجي هدى دي أحس إنها فيها شبه مني فأنا هعملها إزاي، وطول ما الشخصية شبهك فكده مش هتشوفي حاجة مدهشة، علشان كده كنت بدور على هبذل مجهود فين في الشخصية»، مؤكدة: «أنا شخصية معنديش قدرة على الانتقام وما بحبش الصراعات، ودايما بقول إن الشخص اللي هيأذيكي هييجي في يوم وربنا هيعمل لك حاجة حلوة وهتشوفي اللي أذاكي بيتدهور».
وناقشت عبير صبري الربط بين الفن والجرائم التي يشهدها الشارع المصري خاصة مؤخرًا، واتهامات البعض للأعمال الفنية بنشر تلك الأفكار والجرائم.
وقالت: «الفن بدون ما يناقش المشاكل بحرية وصدق لا يؤثر وبيبقى في إطار المتعة بس، وأنا ما ينفعش أكنس التراب تحت السجادة وأقول أنا معنديش الحاجات دي، والناس بيقولوا أنتم اللي بتعلمونا الحاجات دي، لكن لأ.. أنتم اللي علمتونا جرايم القتل والاغتصاب، وإحنا لما بنمثلها بنوريكم نفسكم قدام المرايا، فما تحاسبش المرايا وتقولي لها أنتي اللي وحشة، فلازم أعمال صادقة وحقيقية علشان تؤثر في المجتمع».
وعن وضع المجتمع في الوقت الحالي، قالت: «وضع محيّر ومفاجيء، لكن بقول إن المجتمع اللي إحنا عايشين فيه هو مجتمع عايش في فقاعة وفيه مجتمع تاني محدش يعرفه وده اللي ظهر في أعمال البلطجة وقت الثورة مثلًا، ففي ناس بيننا كده، وبقول إن السبب الخلفة الكتير عديمة المسئولية.. إحنا بنخلف ليه؟».
وتابعت: «إحنا ما عُدناش البيئة الزراعية اللي محتاجة الخلفة الكتير، كمان في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، والأعداد دي طلعت عبر أجيال وبقى معندوش حلول لمشاكله وبقى محبط ومكتئب وبيشرب مخدرات وعنده حقد وكراهية».
