الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عدلي منصور والقطار الخفيف.. مشروعات تحقق أهداف الدولة نحو التنمية المستدامة |قراءة

الرئيس السيسي يستقل
الرئيس السيسي يستقل مترو الأنفاق ويفتتح محطة عدلي منصور

تتجه الدولة نحو المشروعات التنموية في قطاع النقل، وإدخال الطاقة الخضراء النظيفة في مجال النقل لتعظيم فرص الاستفادة منها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لمواجهة التغيرات المناخية والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وفي ذات الوقت توفير الراحة والأمان والسرعة للمواطن، وتطوير البنية التحتية في مصر.

الرئيس يفتتح محطة عادلي منصور

افتتاح محطة عدلي منصور

ومن جانبه قال وزير النقل، كامل الوزير خلال افتتاح محطة عدلي منصور المركزية والقطار الكهربائي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه  من خلال تطوير وسائل المواصلات يتم تغيير ثقافة المواطنين وجعلهم يستقلون المواصلات العامة بدلًا من سياراتهم الخاصة، متابعًا أنه يوجد جراج شمال الطريق لكي يركن المواطن سيارته الخاصة وينتقل عبر نفق للوصول إلى المحطة الرئيسية.

 

وأضاف الوزير "محطة عدلي منصور تم تنفيذها في إطار خطة تطوير قطاعات النقل التي صدق عليها الرئيس السيسي.. وكان أولها وأهم محاورها هو تحويل وسائل النقل الجماعي في القاهرة الكبرى كمرحلة أولى إلى وسائل نقل جماعي أخضر مستدام كهربائية صديقة للبيئة وهذا ما تم تنفيذه بالفعل في محطة عدلي منصور"، مشيرا إلى أن المحطة يوجد بها 7 وسائل نقل مرة واحدة وهذا تقريبا المرة الأولى في العالم.

 

وقال الوزير، "إننا قمنا بعمل بحث على كل المحطات المركزية في العالم وكان أكبرها محطة في فرنسا تحوي 4 وسائل نقل؛ نحن لدينا 7 وسائل نقل بها 4 كهربائية أولها المبنى الرئيسي والذي بداخله ثلاث وسائل نقل، خط سكك حديد القاهرة السويس والذي كان يبدأ من منطقة عين الشمس، وتم بتوجيه سيادتكم في إطار تخطيط مصر الجديدة وإنشاء محور الفريق عصار والفريق عرابي، بنقله إلى محطة عدلي منصور لفك منطقة الزحام المروري والكثافة المرورية الموجودة في عين شمس، ثم استخدام مسار السكة الحديد كمحور مرور آخر في منطقة مصر الجديدة".

الرئيس يفتتح محطة عدلي منصور

مصر تتجه نحو مشروعات الطاقة الخضراء

وحول توجه الدولة للمشروعات التنموية، وادخال الطاقة النظيفة والخضراء لمشروعات النقل، قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن الدولة تنطلق في مشروع تنمية متكامل يشمل كافة القطاعات وكافة البقاع الجغرافية في الوطن ومنها قطاع النقل الذي شهد انطلاقة كبيرة خلال السنوات الماضية، مضيفا تلك الإنطلاقة كانت لابد أن تكون متوائمة مع اعتبارات المستقبل ومع توجهات النقل في العالم، لأن العالم يتجه إلى النقل الذي يعتمد على الطاقة النظيفة ويركز على وسائل النقل الجماعي، وبالتالي فإن مصر كانت لكي تنطلق في هذا المجال تحتاج إلى تمويل كبير وهذا التمويل حتى يتم تدبيره بتكلفة أقل كان من المهم مراعاة القيود البيئية.

 

وأضاف جاب الله في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن القيود البيئية والنقل النظيف تحافظ على طموحات مصر في نقل متطور كما أنها تعتبر أداة لجذب التمويل منخفض التكلفة، وأن هذا ما تم في العديد من المشروعات، مثل القطاع الكهربائي الخفيف الذي يتم افتتاحه حاليا ويربط العاصمة القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة مرورا بتجمعات سكانية جديدة وكذلك المونورريل وهي جميعها وسائل تستخدم الكهرباء، كما أن مصر لديها مشروع لتحويل السيارات لتعمل بالغاز والكثير من المشروعات التي تعتمد على الطاقة النظيفة، مضيفا اتجاه مصر في هذا المجال ساعدها ويساعدها في المستقبل لجذب المزيد من الاستثمارات، ويساعدها جذب تمويل أكبر يساعدها في تطوير منظومة النقل التي تقدم خدمات جيدة للموطن وتحافظ على صحته وتخلق فرص عمل وتشجع على مزيد من النشاط في الاقتصاد.

الرئيس يفتتح محطة عدلي منصور

محطة عدلي منصور

تعد محطة عدلي منصور التبادلية الأكبر في الشرق الأوسط، صممت كمحطة مركزية تبادلية تضم مجمع نقل متكامل الخدمات، ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانا، وهي أول محطة مترو في مصر يتم تنفيذها بالكامل بأيد مصرية من خلال شركات مصرية وطنية.

وتتبادل الخدمة بالمحطة بين 5 وسائل نقل مختلفة، تضم محطة لمترو الخط الثالث، ومحطة للقطار الكهربائى (عدلى منصور – العاصمة الإدارية – العاشر من رمضان)، ومحطة للسكك الحديدية (القاهرة / السويس) ومحطة للسوبرجيت وأخيرا محطة لـ الشاتل باص، للربط مع مطار القاهرة الدولي.

 

وتدخل محطة عدلي منصور ضمن محطات المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق، والذي يبدأ من محطة النزهة 1عند منطقة جسر السويس، ثم محطة هشام بركات، مرورا بمحطة قباء، ثم محطة عمر بن الخطاب، ثم محطة الهايكستب، وصولا إلى محطة عدلي منصور، وكلها محطات علوية، بإجمالي طول حوالي 7,5 كم تقريبا.

وتمثل محطة عدلى منصور، نهاية الخط الثالث للمترو، وتضم 3 محطات مختلفة هي "مترو أنفاق وقطار مكهرب وشاتل باص، الذى تخطط الهيئة القومية للأنفاق لتنفيذه وتسييره ليربط محطة عدلي منصور بمطار القاهرة مباشرة في رحلة واحدة بدون محطات أو توقف.

 

وستكون محطة مترو عدلي منصور بداية محطات مشروع القطار المكهرب (السلام ـ العاصمة الإدارية ـ العاشر من رمضان)، والتي يتم تنفيذها حاليا، كما تتضمن محطة "عدلي منصور" ورشة الخط الثالث للمترو على مساحة 65 فدانا، وتعد أكبر ورشة فى الشرق الأوسط وإفريقيا لصيانة قطارات المترو والعمرات الجسيمة.

الرئيس يستقل القطار ويفتتح محطة عدلي منصور

القطار الكهربائي الخفيف LRT 

القطار الكهربائي الخفيف LRT  به 6 عربات، سيخصص منه عربة للسيدات، ويستوعب نظام النقل الجديد المكون من 19 محطة 500 ألف راكب يوميًا، وتم تنفيذ القطار الكهربائي على 4 مراحل، وينطلق من محطة عدلى منصور ثم يمتد موازيًا لطريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي ثم مدينة بدر، ويتفرع القطار شمالاً حتى مدينة العاشر من رمضان وجنوبًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ليمتد إلى المدينة الرياضية العالمية، ويربط مع القطار السريع فى محطة العاصمة المركزية.

 

ونرصد لكم أسعار تذكرة القطار الكهربائي الخفيف.

ـ القطار الكهربائي يبدأ من محطة عدلي منصور – مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية وعدد محطات القطار 12 محطة.

ـ سعر التذكرة لـ 3 محطات 15 جنيها.

ـ قيمة التذكرة لـ 5 محطات 20 جنيها.

ـ سعر التذكرة لـ 7 محطات 25 جنيها.

ـ 35 جنيه سعر تذكرة ركوب الـ 12 محطة الجدد.