الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هو يوم عرفة ؟.. 44 حقيقة عنه لا يعرفها كثيرون

ما هو يوم عرفة
ما هو يوم عرفة

ما هو يوم عرفة  لعله أحد أهم الأسرار المتعلقة بأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، التي ورد في فضلها الكثير من نصوص الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، والتي خصت يوم عرفة بمزيد من الفضل ، الأمر الذي يطرح استفهام ما هو يوم عرفة  ؟  كأحد الأسرار التي ينبغي معرفتها، لإدراك فضل هذا اليوم، وحيث دخلت أيام عشر من ذي الحجة وها هي تنفرط من بين أيدينا مسرعة، وحيث اقترب يوم عرفة وصار على مسافة أيام قليلة، من هنا يحين وقت التفتيش عنه من البداية بسؤال ما هو يوم عرفة  ، فهو ليس وقفة عيد الأضحى فحسب وإنما أيضًا يعني الكثير من الفضل العظيم الذي أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- باغتنامه ، والذي ينكشف من خلال معرفة ما هو يوم عرفة   ، فلا عاقل يفوت هذا الفضل، وإنما قد يفوته غافل عن  ما هو يوم عرفة   ، والذي قد يكون يوم تحقيق المعجزات .

ما هو يوم عرفة

ما هو يوم عرفة ؟، يوم عرفة هو أحد أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة الهجري، وبدقة هو اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يسبق يوم النحر، وقد عظَّم الله -تعالى- مكانة يوم عرفة، ورفع منزلته، وجعله أفضل الأيّام للأسباب الآتية: فيه تتنزّل الرحمات. تجاب فيه الدعوات. يغفر الله -تعالى- فيه الأخطاء والزلّات. ويُعين فيه أهل العثرات.

ما هو يوم عرفة ؟، يوم عرفة هو يوم الوقوف على جبل عرفة أو عرفات في التاسع من شهر ذي الحجة، ويعدّ يوم عرفة من أعظم الأيّام التي تمرّ على المسلمين؛ إذ إنّه يوم توبة وإنابة العباد إلى ربّهم -عزّ وجلّ-، كما أنّه يوم الطاعات والعبادات التي تقرّبهم منه -سُبحانه-، ليُدركوا بأنّ ما أعدّه لهم من الأجر والثواب خيرٌ من الدُّنيا وما فيها من ملذّاتٍ وأهواءٍ، ولذلك يُستسحن بكلّ مُسلمٍ الإقبال على الطاعات والعبادات فيه، واستغلاله بما يحقّق رضى الله -سُبحانه وتعالى-، ويقي النّفوس من الشحناء والبغضاء.

لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم

لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم ، وردت العديد من الأقوال في بيان سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم؛ ومنها ما يأتي: قيل لأنّ الوقوف في عرفة يكون فيه،  قيل لأن إبراهيم -عليه السلام- عَلِمَ في ذلك اليوم أنّ رؤيته حقٌّ. إذ كان قد رأى في منامه ليلة التروية أنّه يذبح ابنه إسماعيل -عليه الصلاة والسلام-، وقد تروّى بالحكم إن كان من الله أم لا، ثمّ عَلِم أنّه من الله -سُبحانه- في الليلة التالية.

 لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم ، قيل إنّه سُمّي بذلك من العَرْفِ؛ أيّ الطِّيبُ، والذي يعني الرّائحة الزكية؛ لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية، وقيل لأنّ العباد يعترفون فيه بما فعلوه من ذنوبٍ، فقيل: عرفة من الاعتراف؛ لأنّ الحجاج يعترفون بذنوبهم، فيطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم. و قال النّسفي إنّه سُميّ بيوم عرفة لأنّ لقاء آدم بحوّاء كان في ذلك اليوم عند جبل عرفات، إذ كانا قد افترقا بعد هبوطهما من الجنّة، فقيل: بأنّ آدم وحواء لمّا هبطا من الجنة، نزل كل منهما في مكان، ثم اجتمعا وتعارفا في هذا المكان، فسُّمي المكان بعرفة.

 لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم ، قيل إنّه سُميّ بيوم عرفة؛ لعلوّ العباد فيه على الجبل، إذ كانت العرب تُطلِق على ما علا عن الأرض عرفة. قيل: عرفة من التعارف؛ وذلك لأنّ الناس يجتمعون فيه، ويتعارفون على بعضهم البعض، وقيل: لأنّ جبريل -عليه السلام- طاف بإبراهيم -عليه الصلاة والسلام- فكان يُريه المشاهد فيقول له: "أعرفت أعرفت؟"، فيقول إبراهيم -عليه السلام-: "عرفت عرفت".

ما هو يوم عرفة 

معنى عرفة 

معنى عرفة ، يوم عرفة هو يوم الوقوف على جبل عرفة أو عرفات في التاسع من شهر ذي الحجة. قال النيسابوري: «عرفات جمع عرفة»، وقال الطبرسي: «عرفات: اسمٌ للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها، ويوم عرفة يوم الوقوف بها».

 معنى عرفة ، هناك عدة أقوال لتسمية عرفة بهذا الاسم، فقد قيل بأنها سُمِّيَتْ بذلك لأن آدم عرف حواء فيها، وقيل لأن جبريل عرَّف إبراهيم فيها المناسك، وقيل لتعارف الناس فيها، وقيل بأن الكلمة مأخوذة من العَرْف وهو الطيب؛ كونها مُقدَّسة. إلا أن الروايتين الأكثر تأكيدًا هما أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة، والثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: «أعرفت أعرفت؟» فيقول إبراهيم: «عرفت عرفت» ولهذا سميت عرفة.

ذكر الإمام القرطبي في التفسير وغيره: «وقالوا في تسمية عرفة بهذا الاسم لأن الناس يتعارفون فيه، وقيل لأن جبريل عليه السلام طاف بإبراهيم فكان يريه المشاهد فيقول له: أعرفت أعرفت؟ فيقول إبراهيم عرفت عرفت. وقيل لأن آدم عليه السلام لما أهبط من الجنة هو وحواء التقيا في ذلك المكان فعرفها وعرفته.»

متى يوم عرفة 2022

 متى يوم عرفة 2022 ، استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر ذى الحجة لعام 1443 هجريا، بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء الماضي الموافق 29 من شهر ذي القعدة الهجري ، و28 من يونيه لعام 2022 ميلاديًا، وبناء عليه تم تحديد أول أيام عشر من ذي الحجة 2022   بأنها بدأت يوم الخميس 29 يونيه 2022 حيث إنه  1 ذي الحجة .

متى يوم عرفة 2022 حيث إن يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1443 هجريًا ، فمن المقرر لها أن تكون يوم الجمعة 8 يوليو 2022 ويكون العيد في اليوم التالي السبت 9 يوليو 2022 يوم العاشر من ذي الحجة ،  متى يوم عرفة 2022 ، وهي وقفة عيد الأضحى المبارك، وتسمى وقفة عرفة 2022 أو وقفة عرفات أو  يوم عرفة ، وهو اليوم الذي يسبق يوم النحر، وفيه يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفة؛ يذكرون الله تعالى ويتضرعون إليه بأن يغفر ذنوبهم ويعتقهم من النار، ويطلَق عليهم أهل الموقف، أي أنها سميت بذلك؛ لأنّ الحجيج يقفون في هذا اليوم على جبل عرفة. 

تاريخ يوم عرفة 

تاريخ يوم عرفة ، ورد فيه أن يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحِجّة، وهو الشهر الثاني عشر من أشهر السّنة الهجريّة؛ أي الشهر الأخير منها، ويأتي بعد شهر ذي القعدة، وتؤدّى فيه مناسك الحجّ، كما أنّه من الأشهر الحُرُم؛ أي الأشهر التي كان القتال مُحرّماً فيها عند العرب قديماً.

فضل يوم عرفة

فضل يوم عرفة

1- يوم إتمام النعمة وإكمال الدين على المسلمين من الله عز وجل، قال تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا».

2- وقد أخبر سيدنا عمر رضي الله عنه أنّ هذه الآية الكريمة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم يومَ الجمعة وهو قائم بعرفة.

 3- غفران الذنوب في هذا اليوم والعتق من النيران، حيث ورد أنه يوم نيل العتق من نار جهنّم، ومغفرة الذنوب ثبت عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ)، لذلك يجدر بالمسلم اجتناب كلّ ما حرّم الله؛ لنَيْل العتق من النار، ومغفرة الذنب.

 4- مباهاة الله تعالى ملائكةَ السماء بأهل عرفات، فورد أنه  قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ -عزَ وجلَّ- يباهي ملائكتَهُ عشيةَ عرفةَ بأهلِ عرفةَ فيقولُ: انظروا إلى عبادي أتوني شُعثاً غُبراً)، ومن أتمّ النِّعم التي يمنّ بها الله -تعالى- على عباده يوم عرفة؛ نزوله إلى السماء الدُّنيا، إذ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما مِن يومٍ أفضلُ عندَ اللهِ مِن يومِ عرفةَ ينزِلُ اللهُ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُباهي بأهلِ الأرضِ أهلَ السَّماءِ).

5- قسم الله سبحانه وتعالى بهذا اليوم: «وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ»، والله العظيم لا يقسم إلا بعظيم. 

6- يوم أخذ الله تعالى الميثاق من ذرية آدم عليه السلام. 

7- صيام هذا اليوم سبب لتكفير ذنوب سنتين؛ سنة قبل وسنة بعده.

سبب الصيام يوم عرفة

سبب الصيام يوم عرفة

 سبب الصيام يوم عرفة ، اتّفق الفقهاء جميعاً على استحباب وفضل صيام يوم عرفة، ولم يقل أحدٌ منهم بخِلاف ذلك، وصيامه أفضل من صيام غيره من الأيّام باستثناء صيام فريضة رمضان، ولصيامه فضل عظيم يترتّب عليه؛ فهو يُوجِب مغفرة الله -تعالى- للعبد، كما يُستحَبّ في هذا اليوم الإكثار من الأعمال الصالحة؛ كالحرص على أداء النوافل، والإكثار من ذِكر الله -تعالى-، والصدقة في سبيل الله -تعالى-، فللأعمال الصالحة في هذا اليوم فضل عظيم.

كما أن  سبب الصيام يوم عرفة  أيضًا أنه يكفر ذنوب سنة قبله وسنة بعده قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث صيام يوم عرفة: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ)، فضل العمل الصالح فيه عظيم قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ).

كذلك  سبب الصيام يوم عرفة ، العتق من النار قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟)، عِظم رحمة الله تعالى فيه قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث: (ما رُئِيَ الشَّيطانُ يَومًا هو فيه أصغَرُ، ولا أدحَرُ، ولا أحقَرُ، ولا أغيَظُ منه يَومَ عَرَفةَ، وما ذاك إلَّا لِمَا يَرى مِن تَنزُّلِ الرَّحمةِ، وتَجاوُزِ اللهِ عنِ الذُّنوبِ العِظامِ).

جبل عرفة

 يعد جبل عرفة من المناسك المكانيَّة في فريضة الحجِّ، ويقع جبل عرفات في مكَّة المكرَّمة على الطريق الواصل إلى مدينة الطائف، ويبعد عن مكَّة من جهة الشرق بحوالي اثنانِ وعشرون كيلو متراً، ويبعد عن مشعر منى بحوالي عشر كيلو مترات، كما يبعد عن مزدلفة ستة كيلو مترات، وهو جبلٌ منبسطٌ يوجد فيه جبل الرحمة، ومحاطٌ بسلسلةٍ من الجبال، ومن جهة مسجد نمرة يوجد وادي عرنة وهو الحد الفصل بينه وبين الحرم.

حدود جبل عرفة  حدَّد الفقهاء حدود عرفات من الجبل العالي المشرف على عرنة شمالًا عن جبل الرَّحمة، وهو شرقي عرفة، إلى الجبال الجنوبية المقابلة له، وهي حدُّ عرفة من الجنوب، إلى ما يلي حوائط بني عامر، وهي بساتين لبني عامر، والذي يليها هو المسجد، ويسمَّى الآن مسجد إبراهيم وهو ليس من عرفة؛ لأنه ليس من ضمن المحدود.

 جبل عرفة ،  هو من أشهر الجبال في مكَّة المكرَّمة وأهم مزاراتها، وفيه من المعالم ما يحرص المسلمين على الوصول إليها، والنَّيل من أجرها وعظيم مكانتها، ومن هذه المعالم التي تزيد من أهمية جبل عرفة ، جبل إلال يوجد في جبل عرفة تلةٌ صغيرةٌ تشبه البرث وتُسمّى النابت؛ لأنها تشبه النبتة في الأرض السهلة، وتُسمّى أيضًا البادية القرين، وهي التي يصعد عليها الحجَّاج يوم الوقوف، وهي من أهمِّ واجبات الحجِّ، روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (قد وقفتُ ها هُنا، وعرفةُ كلُّها مَوقفٌ).

ومن معالم  جبل عرفة أيضًا مسجد نمرة  ، ونمرة هو الجبل الذي نزل عليه الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة في حجَّة الوداع، وتمَّ بناء مسجد نمرة عليه، وأصبحت مساحته الآن حوالي مئةً وأربعةً وعشرون ألف مترٍ مربعٍ، ويتسع لأكثر من ثلاثمئة ألف مُصلِّي، و مسجد الصخرات يقع أسفل جبل الرَّحمة على يمين من يصعد عليه، وفيه صخراتٌ كبارٌ وقف عندها الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- عشية يوم عرفة، وقد كان على ناقته، وهو مرتفع عن الأرض قليلاً.

 جبل عرفة ، له أسماء أخرى منها جبل الرحمة وهو الاسم المشهور عنه، وله أسماء أخرى مثل اسم جبل الدعاء، يعدُّ من أهمِّ معالم جبل عرفة ، ويحرص الحجَّاج على الوقوف عليه تأسِّيًا بالرَّسول -صلى الله عليه وسلم-، وللتضرُّع إلى الله في الدُّعاء والعبادة، وهو أفضل مكان للوقوف في عرفة.

حكم صعود جبل عرفة 

حكم صعود جبل عرفة في السُنة على المسلم أن يعلم أنَّه لا يوجد فرق بين الوقوف عند الصخرات التي وقف عندها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبين الوقوف في أيِّ مكان آخر في عرفة، أمَّا صعود الجبل فهو غير مشروعٍ قطعًا في الشريعة الإسلاميَّة، فلم يرد عن الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- أنَّه صعد الجبل ولم يستقبله.

حكم صعود جبل عرفة في السُنة ، على الحجَّاج اغتنام وقتهم في العبادة والدُّعاء، وعدم التَّزاحم من أجل صعود للجبل؛ فيضيعوا وقتهم الثَّمين فيما لا يعود بفائدةٍ عليهم، فلا يوجد سبب لصعود جبل عرفة على وجه الخصوص، ودليل ذلك ما رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (قد وقفتُ ها هُنا وعرفةُ كلُّها مَوقفٌ)، ويعد الوقوف بعرفة ركن الحجّ الأعظم؛ الذي لا يتمّ الحج بدونه، ولا حاجة لصعود الجبل كلّه والتزاحم، بل يكتفي الحاجّ بالوقوف في أي مكان في عرفة.