EN 
أكد أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أنه لا تأثير يذكر على أسعار الحديد والأسمنت بسبب ارتفاع أسعار البنزين، لافتا إلى أن التأثير سيكون على المواد الأخرى التي تستخدم المحروقات مثل السن والرمل والطوب.
وأضاف الزيني في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن أى زيادة من قبل المصانع للحديد والأسمنت بحجة ارتفاع أسعار المحروقات سيكون بلا مبرر وشماعة هدفها زيادة الأسعار، مشيرا إلى أن المصانع تستخدم الغاز الطبيعي والفحم وبالتالي ليس لأسعار البنزين أو السولار شان بتكلفة هذه المصانع الإنتاجية.
ونوه إلى أنه بالنسبة للاسمنت فقد قامت المصانع المنتجة بزيادة أسعارها إلى 200 و300 جنيه فى الطن خلال شهر يونيو الماضي، وبالتالى لا يوجد أى مبرر لزيادة جديدة وطاقتها من الفحم والطاقات البديلة.
وأشار إلى أنه بالنسبة للحديد فمتوقع أن يحدث انخفاض ليصل إلى 500 جنيه فى الطن ليبلغ سهر الطن للمستهلك ما بين 15 إلى 16.500 الف جنيه للطن او الثبات خلال شهر يوليو الجارى، لافتا إلى أن المصانع الاستثمارية للحديد خفضت أسعارها خلال شهر يونيو الماضي ليسجل 15 ألف جنيه للطن.
وأوضح أن الزيادة ستكون على عملية نقل المواد البناء الأخرى كالطوب والسن والرمل وغيرها لتصل نسبة الزيادة 10٪ وهو لا يعتبر تأثيرا قويا، حيث أنه فى حال زيادة الطن من 100 إلى 110 جنيهات فإن الزيادة هنا لا تذكر.
