الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: الفتن بالمجتمع ونشرها أخطر ممن يدعو إلى عبادة غير الله

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا هارون عليه السلام كان حكيما في كلامه وقراراته وكان ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف، ولكن بالمنطق والعقل بحيث لا تشكل أزمة على الأمة وتنشر الفتن.

وأكد الجندي «الفتن في المجتمع ونشرها أخطر ممن يدعو إلى عبادة غير الله على سبيل المثال».

مشيرا إلى أن بعض الناس لا يقرأون القرآن ولا يعرفون اللغة العربية وتجدهم يعدلون على من يقرأ ويفسر.

وأضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" أن الحق واضح في القرآن وضوح الشمس كما ذكر في قوله تعالى «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ»، بما يؤكد أن الحق يضرب على أصل الباطل حتى يقضى عليه وينهيه.

وكشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن الفرق بين النظر والبصر، في القرآن الكريم.

واستشهد الجندي، خلال لقائه على فضائية "دي إم سي"، بقوله تعالى (فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) فهنا عبر بلفظ البصر بدلا من النظر، وعبر كذلك بلفظ الغشاوة، وليس العمى، والغشاوة تعني ألا يبصر بالرغم من أنه ينظر.

وأشار إلى أن هناك فرقا بين النظر والبصر، فالنظر يكون بالعين ، أما البصر يكون بالقلب، فمن رأى بقلبه فقد أبصر ما يراه، ومن هنا جاءت كلمة "بصيرة"، وهي رؤية ما لا يراه الآخرون، وهذه يعطيها الله لمن يشاء.

واستشهد خالد الجندي، بقوله تعالى الذي يؤكد هذا المعنى وهو (وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُواْ ۖ وَتَرَىٰهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) وكذلك قوله تعالى (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).