EN 
بدت الآثار السلبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي واضحة، من حالات طلاق لقتل وانتحار، في الأسبوع الماضي، اعترفت الممثلة كونستانس وو على تويتر بأنها حاولت الانتحار بعدما نشرت تغريدات متهورة عن تجديد برنامجها التلفزيوني "Fresh Off the Boat" في مايو 2019.
وقالت: "مستاءة الآن لدرجة أنني أبكي حرفيًا"، لأنها بعدما نشرت عن برنامجها قبل طرحه أجبرتها التعليقات والهجوم للتخلي عن مشروع آخر كانت متحمسة له.
ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست” تعرضت للعديد من التعليقات السلبية والهجوم في التعليقات لأنها ممثلة آسيوية، وهذه التعليقات السلبية أقنعت وو بأنها لا تستحق أن تعيش وحاولت الانتحار، لكن عثرت عليها صديقة وتم نقلها إلى المستشفى وحاولت التعافي.
وليست الفتاة الوحيدة التي تكافح للتعامل مع سلبية مواقع التواصل الإجتماعي، ففي وقت سابق من عام 2022، انتحرت تشيزلي كريست المحامية وملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2019، إذ قفزت من البناية الشاهقة التي كانت تعيش فيها في مدينة نيويورك الأمريكية.
كانت قد عبرت عن شعورها بالحزن من التعليقات السلبية التي تتعرض لها يوميا، وكتبت: "لا يمكنني إخبارك بعدد المرات التي حذفت فيها التعليقات على صفحاتي بوسائل التواصل الاجتماعي ومنها إهانات تقول إنني لست جميلة بما يكفي لأكون ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية ".
الآن مع تزايد استخدام مواقع التواصل الإجتماعي، اتبع الكثير طرقا متعددة لمشاركة كل تفاصيل حياتهم الشخصية مع المتابعين من بينها مشاركة الصور، ومقاطع الفيديو وكل تفاصيل اليوم، وتزايد استخدام هذه التطبيقات منذ انتشار وباء كوفيد-19.
وبحسب أحدث دراسة فإن استخدام مواقع التواصل الإجتماعي يجعل المراهقون والشباب معرضون للإصابة بأمراض عقلية، إذ بدأت مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب وإيذاء الذات والانتحار في التزايد بشكل ملحوظ بين المراهقين والشباب الأمريكيين في عام 2010 رغم أنه لم يمض حينها وقت طويل على طرح منصات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
