EN 
تدخل الحرب في أوكرانيا شهرها السادس، دون أمل في الأفق لإنهاء الحرب، بل تزيد روسيا من هجماتها على الشرق الأوكراني، وترد دول الغرب بزيادة الدعم لكييف.
لم تمر ساعات على التوقيع على اتفاق لإلغاء الحظر من على الحبوب وصادرات القمح الاوكراني، حتى تم ضرب جزء من ميناء أوديسا أكبر موانئ أوكرانيا، وهو الأمر الذى يساهم فى تعطيل حركة الشحن البحري الدولي.
ومع استمرار الحرب، تزيد الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا من الدعم إلى أوكرانيا. فقد أعلنت أمريكا عن مساعدة عسكرية إضافية لكييف قيمتها 175 مليون دولار.
تشمل الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، 4 أنظمة راجمات صواريخ من نوع "هيمارس"، وعددا كبيرا من الطائرة المسيّرة من نوع يدعى شبح العنقاء.
ويمكن لهذه الطائرات المسيّرة القضاء على الدبابات والدروع، وبمقدورها التحليق لفترة تصل لـ6 ساعات بحثا عن الأهداف أو تتبعها، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وحول سبب زيادة أمريكا دعمها الجوي بعشرات الطائرات المسيرة، يرى خبراء أن أمريكا تريد لأوكرانيا تقدم جويا يرهق روسيا ويبطئ التقدم الروسي قبل بدء أي محادثات ثنائية.
واعتبروا أن ذلك لا يمكن أن يقدم تقدما ملموسا يفلح في تحقيق أهداف الغرب، لروسيا لن تتوقف حتى تحقق تقدمها الذي تريده.
وأكدت هيئة الأركان المشتركة الأميركية أن الولايات المتحدة "تبحث في تزويد أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة بأسلحة بعيدة المدى، بقدر ما تحتاج إليه".
كذلك، وقّع الرئيس جو بايدن، في 9 يوليو الجاري، حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار.
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن إجمالي المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا يصل إلى 8.2 مليارات دولار.
ويقول محللون أن هذه المساعدات الأمريكية الضخمة لم تعد تفعل الكثير بعد تقدم روسيا على الأرض ، وأنه لذلك تسعى أمريكا لتدريب الطيارين الأوكرانيين ودعم كييف بنحو ٥٠٠ طائرة شبح مسيرة لدعم القوة الجوية الأوكرانية وتحييد أكبر قدر من القوة الروسية خارج مسرح العمليات.
ويرى محللون أن استمرار الحرب في أوكرانيا أكثر من ذلك يجعل الأمور اصعب وفد يجعل آب عام ٢٠٢٢ ينتهي دوت أن تكون الحرب قد توقفت، حيث أنها ارهقت العالم كله وتسببت في أزمات نفط وغاز ومواد غذائية ودول جوع ونقص الإمداد ات الدولية وتراجع حركة النقل الدولي.
