الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الأحلام المزعجة تتحقق وماذا قال النبي للتحصن منها ؟

هل الأحلام المزعجة
هل الأحلام المزعجة تتحقق؟

هل الأحلام المزعجة تتحقق وماذا قال النبي للتحصين منها؟.. أسئلة تشغل بال كثير ممن يعانون الرؤى المكروهة والمزعجة ويخشون تحققها لذا يبحثون عن الموقف الشرعي ووسائل للتحصين من خطرها. 

هل الأحلام المزعجة تتحقق؟ 

وكشف الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم  العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط،  عن طريقة التعامل مع الأحلام المزعجة،  موضحا أهمية أن يقرأ المسلمون في ذلك التحصين النبوي وهو الخاص بالأحلام المزعجة وما يسمى (الكوابيس)  والرؤى المكروهة. 
وتابع:  هذا التحصين من الأحلام المزعجة يشتمل على عدة أشياء من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.  وهو على جزئين: 
1 - ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( الرؤيا من الله والحلم من الشيطان ، فإذا رأى أحدكم الشيء يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ . وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره) .
وقال أبو قتادة : كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الخ الحديث . رواه البخاري ومسلم أي زال كل مابه من الهم والغم بعد أن طبق العلاج النبوي الوارد في الحديث. 
2 - عند مسلم أن أبا قتادة قال ( إن كنت لأرى الرؤيا أثقل علي من جبل فما أن سمعت بهذا الحديث فما أبالي ). 
3 - في صحيح مسلم عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاث مرات، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا ، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه ) . صحيح مسلم كتاب الرؤيا.

 


وشدد العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط أن المسلم إذا أراد أن يتجنب الأضرار الناتجة عن أي رؤيا مكروهة فإن عليه أن ينفذ ما يلي : بمجرد أن يستيقظ من نومه عقب الرؤيا المكروهة ينفذ ما سبق من هدي نبوي : 
أولاً: أن يتفل عن يساره ثلاث مرات 
ثانيا:  أن يتعوذ بالله من شر تلك الرؤيا مع كل مرة 
ثالثا:  أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم مع كل مرة 
رابعا:  أن يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه 
خامسا:  ألا يحدث بتلك الرؤيا أحدا .
وأكد على أن هذا يكفي لرد كل ما يتعلق بالرؤيا المكروهة وأن المسلم إذا قام بذلك لا يضره شيء يتعلق بتلك الرؤيا،  وأن هذا الكلام في غاية النفاسة فتمسكوا به حتى لا يصيبكم أي مكروه أو مضايقات بالنسبة لأي رؤيا مكروهة