EN
ثمن اللواء محمد عبد الرحمن راضى عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب نجاح الجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة بعد تعرضه للقصف والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال.
وقال " راضى " فى بيان له اصدره اليوم إن نجاح مصر فى وقف سلسال الدم بقطاع غزة لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق اقليمياً وعربياً ودولياً، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك الاشادات العالمية الكبيرة من العديد من قادة ومنظمات دول العالم وفى مقدمتهم الرئيس الامريكى جو بايدن والامين العام للامم المتحدة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى ونجاح مصر فى وقف نزيف الدم بقطاع غزة فى توقيت قياسى .
وأكد اللواء محمد عبد الرحمن راضى أن العالم كله اصبح على وعى كامل بأن مصر كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية وأن الموقف المصرى الواضح والصريح بشأن القضية الفلسطينية والذى يتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية يجب أن يحظى بدعم ومساندة من العالم كله بجميع منظماته ودوله.
وأشار إلى أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينين يحظى بتقدير واحترام كبيرين من الفلسطينين وأكبر دليل على ذلك ترحيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وأدت إلى وقف العدوان على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ثمن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرًا أن هذه الجهود تساهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا العدوان سواء في القدس أو غزة أو في باقي الأراضي الفلسطينية.
ووجه اللواء محمد عبد الرحمن راضى تحية قلبية للرئيس السيسى والدبلوماسية المصرية وجهاز المخابرات على جهودهم الناجحة فى وقف اطلاق النار بقطاع خاصة مؤكداً أن هذا الدور الكبير والاشادة العالمية بدور مصر التاريخى والمحورى لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية .
وكانت الدولة المصرية قد نجحت فى إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامى والجانب الإسرائيلى، وتكللت التحركات المصرية بالنجاح فى وقف نزيف الدم فى غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبى والرسمى فى الأراضى الفلسطينية .
