EN 
انسحبت لاتفيا وإستونيا، من مجموعة تعاون بين الصين وأكثر من 12 دولة من وسط وشرق أوروبا أمس الخميس، على خطى ليتوانيا المجاورة للبلطيق والتي انسحبت العام الماضي.
وتأتي هذه الخطوة وسط انتقادات غربية للصين بسبب تصاعد الضغط العسكري على تايوان المحكومة ديمقراطيًا، والتي تدعي الصين أنها أراضيها، وتعزيز بكين لعلاقاتها مع روسيا خلال غزو أوكرانيا.
وساءت العلاقات بين ليتوانيا والصين بعد أن سمحت الأولى لتايوان بفتح سفارة بحكم الأمر الواقع أواخر العام الماضي.
وقالت وزارة الخارجية في لاتفيا، إن استمرار مشاركة البلاد في مجموعة الصين 'لم يعد يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية في البيئة الدولية الحالية'.
وقالت لاتفيا وإستونيا في تصريحات نُشرت الخميس، إنهما ستواصلان العمل من أجل 'علاقات بناءة وعملية مع الصين' مع احترام النظام الدولي القائم على القواعد وحقوق الإنسان.
ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الإستونية.
ولم ترد السفارات الصينية في ريغا ولاتفيا وتالين بإستونيا على الفور على طلبات التعليق.
وبلغاريا ، كرواتيا ، جمهورية التشيك ، اليونان ، المجر ، بولندا ، رومانيا ، سلوفاكيا وسلوفينيا هي من بين البلدان التي لا تزال في شكل التعاون.
وقالت وزارة الخارجية التشيكية في مايو إن الوعد بالاستثمارات الصينية الكبيرة والتجارة ذات المنفعة المتبادلة لم يتم الوفاء بها ، بعد دعوات داخل برلمان البلاد للانسحاب من المجموعة.
