الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المغرب يعاني نقصا كبيرا في الأدوية والصيادلة يئنون خوفا على حياة المرضى

أدوية
أدوية

مازالت أزمة الأدوية تضرب المغرب بقوة حيث أكد عدد من الصيادلة  نقصا على مستوى بعض الأدوية المهمة، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة.

وبحسب تصريحات الصيادلة التي التقتهم صحيفة هسبريس المغربية بينوا أن الأدوية المفقودة تهم أساسا تلك الخاصة بأمراض القلب والشرايين والأمراض النفسية، خاصة التي لا يتوفر المغرب على الجنيس منها.

وأرجعت مصادر الصحيفة  أن أزمة الأدوية تزداد خلال فترة الصيف بسبب وجود المختبرات في فترة عطلة؛ ومن جهة أخرى هناك عدد كبير من الأدوية يتم استيرادها من الخارج، ما يجعل من الصعب توفرها بشكل دائم، كما أن الموزعين أحيانا ومن يملكون حق استيراد الأدوية لا يحترمون القانون رقم 4 لعام 2017   الذي يفرض على الموزعين والمصنعين والمستوردين أن يتوفروا على مخزون إستراتيجي لمدة ستة أشهر أو ثلاثة أشهر على الأقل.

وتضم لائحة الأدوية المفقودة، بحسب الصيادلة الذين تحدثت إليهم هسبريس، كلا من “Bi-tildiem” الذي يستعمل في حالة الذبحة الصدرية، و”Cozaar” لعلاج الضغط الدموي، وبعض حالات القصور الكلوي لدى المصابين بداء السكري، وكذلك في بعض حالات ضعف عضلة القلب، ثم “Zocor” الخاص بعلاج الكوليسترول، و”Hyzaar” الذي يستخدم لعلاج أمراض الضغط، و”Corvasal” الذي يستخدم في علاج بعض أمراض القلب.

وذكرت مصادر صيدلانية للصحيفة إن المملكة تستورد 95 %  من المواد الأولية التي تصنع في الصين والهند.

وفسر المصدر ذاته كون أغلب الأدوية التي تعرف هذا النقص تهم أمراض القلب بأن هذه الأمراض مصنفة على رأس لائحة الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة، كما أن نسبتها مرتفعة بالمغرب، ما ينجم عن ارتفاع الطلب على هذا النوع من الأدوية.

ويعد القانون رقم 4 لسنة 2017  بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، حيث  ينص ، على أنه “يجب على المؤسسات الصيدلية طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال المدخرات الاحتياطية التوفر على مدخر احتياطي من الأدوية التي تقوم بصنعها أو استيرادها أو توزيعها، وذلك لضمان التموين العادي للسوق”.