الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد كريمة: تعرضت للتقصير من والدي.. إلا أنني لا أذكره إلا بالخير|فيديو

أحمد كريمة
أحمد كريمة

كشف الدكتور أحمد كريمة العالم الأزهري، عن قصة معاناته مع والده، مشيراً إلى أنه تعرض لشيء من التقصير من والده.

إلا أنني لا أذكره إلا بالخير

وقال أحمد كريمة خلال لقاء تلفزيوني : هذا التقصير هو أن والدي دفعني للعمل في الأجازة، رغم أنه كان رئيس عمال في الري، وكان الأطفال يلعبون إلا أنا، وكنت اشتغل في الأجازة الصيفية، ، ولم أرسب بفضل الله حتى حصلت على الثانوية الأزهرية، وعملت من أول أولى كلية حتى مرحلة الليسانس ولم أرسب.

وتابع أحمد كريمة: “ذقت المرارة إلا أنني لا اذكره إلا بالخير، وكنت أستأذنه، وعاملته أحسن معاملة وأكرمته، وقدمت له عمرة خلال عملي بالسعودية، ورعيته حتى توفاه الله”. 

بر الوالدين هو سر السعادة

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن بر الوالدين هو سر السعادة ومفتاح النجاة والخير للمسلم في حياته.
وأضاف رمضان عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعاد رجل من الجهاد ، لما علم أن والدته تحتاج إليه ، وقال له "ارجع فالزمها فثم الجنة" والمعنى أن الجنة تحت قدميها.
وأشار إلى أن الشقاء لا يمس البار بوالديه، بخلاف عقوق الوالدين الذي يجلب الشقاء للعاق في حياته وبعد مماته، مؤكداً أن الذي يعق والديه لا يقبل الله منه فرضا ولا سنة.

 

أحب الأعمال إلى الله تعالى

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن البر وصلة الرحم يُعدان أسرع الأعمال الصالحة ثوابًا في الدنيا.

واستشهد «جمعة» عبر فيديو له على صفحته باليوتيوب، بما ورد في سُنن ابن ماجه، أنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْرَعُ الْخَيْرِ ثَوَابًا الْبِرُّ وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَأَسْرَعُ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْيُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِم».

وبين: هناك أعمال فاضلة تجعل الإنسان قريب من ربه تعالى، فإذا ما مرت عليك هذه الخاطرة فى حياتك وأردت لها جوابًا فالجواب لها يكون من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فأول هذه الأمور التي يجب عليك أن تحرص عليها، الأمر الأول أن تكون من أهل الإيمان مؤمنًا بربك مصدقًا بنبيك عاملًا بما أمرت به لأن الله لا يقبل عمل رجل لا إيمان له حيث قال المولى عز وجل فى كتابه الكريم { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا }.
أما الأمر الثاني أن يكون عملك وفقًا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }، والأمر الثالث هو الإخلاص فإنك إن لم تكن مخلصًا فإن الله سيقول لغير المخلص اذهب فطلب أجرك ممن عملت من أجله أما إذا كنت عملت من أجله فخذ الأجر والثواب من عندى هذه هى الأمور التى يجب أن تنتبه لها.