EN 
أفادت وسائل إعلام اليوم الخميس أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يتدارس فكرة زيارة إسرائيل بهدف لقاء أقرباء ضحايا اعتداء ميونخ الذين سقطوا على أرض الأولمبياد عام 1972 خلال عملية احتجاز رهائن، في محاولة لإقناعهم بحضور مراسم إحياء الذكرى الخاصة بأحبائهم بعد أن أعلن هؤلاء مؤخرًا عن نيتهم مقاطعة الحدث على خلفية المطالبة بتعويضات ملائمة.
وتم التخطيط لإقامة الحفل إحياء لذكرى الرياضيين الأحد عشر الذين قُتلوا على أرض ميونخ وفي الخلفية رفض أقرباء الضحايا الأربعة والثلاثين مقترحا معدلا يقضي بحصول كل عائلة على مبلغ 200000 يورو ، بحيث يكون العرض الإجمالي 6.8 مليون يورو مقابل 5.5 مليون تم عرضها في السابق وأثارت حنق العائلات.
وصرح مسؤول كبير في القدس لموقع واينت الليلة الماضية (الأربعاء) بأن الألمان يشعرون أنه يجب عليهم استرضاء الإسرائيليين بشكل رئيسي بسبب الاستياء الذي أثارته تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن.
وأضاف أنه حال اتخذ القرار الرئاسي بالوصول إلى إسرائيل فسيسبق ذلك على الأرجح إعادة صياغة اقتراح أفضل بشأن التعويض الذي طالب به ذوو ضحايا الرياضيين الإسرائيليين.
