الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إندونيسيا تعلن تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود

إندونيسيا تعلن تسجيل
إندونيسيا تعلن تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود

أعلنت إندونيسيا، السبت، تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود لدى رجل يبلغ من العمر 27 عاما، كان عائدا من خارج البلاد.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإندونيسية محمد سياحريل إن المريض "لديه وعي كبير ومعرفة بالمرض"، حسب وكالة "فرانس برس".

وأضاف "لذا حين ظهرت عليه الأعراض، لجأ فوراً إلى الطبيب.. وجاءت النتيجة إيجابية خلال النهار"، مشيرا إلى أن المريض معزول حالياً في العاصمة جاكرتا.

ووصل المريض إلى إندونيسيا في 8 أغسطس، ثم ظهرت عليه أعراض الحمى والطفح الجلدي بعد حوالي أسبوع.

لكن المتحدث باسم الوزارة الإندونيسية رفض تحديد الدولة التي قدم منها الرجل إلى إندونيسيا.

كما سجلت دول أخرى في شرق آسيا إصابات بالمرض، حيث أكدت سنغافورة تسجيل أكثر من 12 إصابة، وسجلت الفلبين وتايلاند أولى حالات الإصابة.

وفي وقت سابق، قدمت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) نصائح وتوجيهات جديدة بشأن استخدام حقن لقاح جدري القرود داخل الجلد، لاسيما مع حقيقة أن خمس الجرعة فقط هي المطلوبة والضرورية لتطعيم الشخص ضد مرض جدري القرود من خلال الحقن تحت الجلد.

وقالت ستيلا كيرياكيدس، مفوضة الصحة وسلامة الغذاء في بيان نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي إن"التوصية المهمة للغاية بشأن استراتيجية التلقيح داخل الأدمة ضد جدري القرود ستسمح للدول الأعضاء بتلقيح خمسة أضعاف عدد الأشخاص الذين يتوفر لديهم إمدادات اللقاح داخل بلدان الاتحاد الأوروبي.. وهذا يضمن وصول أكبر إلى التطعيم للمواطنين المعرضين للخطر والعاملين في مجال الرعاية الصحية".

وأضافت "عملنا بلا هوادة منذ اليوم الأول لدعم الدول الأعضاء للتصدي لتفشي مرض جدري القرود.. وفي فترة زمنية قصيرة، قادت هيئة التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية الأوروبية (هيرا) ونسقت عمليتي شراء بلغ إجماليها أكثر من 160 ألف جرعة من اللقاحات، قبل إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة ضد المرض، تم تمويلها لأول مرة من ميزانية الاتحاد الأوروبي كمشتريات مباشرة، والتأكد من وصولها إلى الدول الأعضاء والمواطنين في أسرع وقت ممكن، لتلبية الاحتياجات العاجلة والفورية".

وأوضحت أنه "في غضون أسابيع، بدأت عمليات التسليم للدول الأعضاء الأكثر احتياجا، وستستمر في التسارع في الأيام والأسابيع القادمة".