فى الغردقة مشاجرات يومية ومناوشات بين الأهالى وسائقو الميكروباصات ، وذلك على مدار أكثر من عامين لمشكلة لم تجد حل لها حتى الآن، وهى نقل موقف ميكروباصات الدهار الرئيسى بالغردقة الى موقعه الحالى فى نهاية شارع المصالح ، فعلى مدار أكثر من 30 عام كان الموقف فى هذا المكان وتم تنظيم خطوط السير على وضعه السابق، ولكن فى عهد اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر تم تغير مكان الموقف ، الى مكان أخر دون دراسة للموقف وبشكل فجائي، الأمر الذى تسبب فى كثر من المشاكل والارتباك خاصة لدى كبار السن والسيدات للمسافات الكبيرة التى يقطعوها للوصول للموقف بعد أن كان قريب .
يقول حسن حسين محامى:"مشكلة الموقف رغم ان ليها أكتر من سنتين لكن متحلتش لغاية دلوقتى ، والمشكلة وصلت ان فى نواب اتكلموا عنها فى البرلمان ،بس مش فاهم لية العند ، أحنا بنعانى بسبب أن مكان الموقف الجديد بعديد ، والمكان القديم كان قريب ، الحل اللى عملوه ، أنهم قالوا أن الميكروباص يكمل للموقف وده مش بيحصل فى أوقات كتير ، كما السوق بعيد عن الموقف والشارع الرئيسى أقرب لسوق الخضار فموضوع انى اشيل الخضار وامشى مشوار طويل للموقف تعب فى حين أن قبل كده كانت المياكروباصات بتعدى وتحمل من جمب السوق دلوقتى لازم تحمل من الموقف يعنى يا اتكلف تاكسى عشان اوصل للموقف ي أمشى فى عز الظهر ويطلع عينى واتبهدل ، لازم يشوفلنا حل .
تقول سها حسين :"اعمل بمكتب محامي في منتصف شارع باتا واسكن بحفر الباطن وفي العوده يشق عليه جدا المشي لحد منزلي او المشي لحد الموقف الجديد ماديا وجسديا"
وتابع على خليل :"اعمل بمدرسه بابو عشره واسكن بالشيخ الشحات وعند العوده يكلفني الامر مواصلات الدهار ثم مره اخري لابو عشره وانزل عند منزلي دوخيني يا لمونه يوميا فما الحل"
وتساءلت مى الشربينى :" نفسي افهم بس بيخالفوا الميكروباص لما يحمل من بره الموقف انا كشخص ساكن عند البوسطه وعايز اروح الكوثر طبيعي جدا الميكروباص يبقي مليان ع الاقل لحد الاتوبيس ومفهوش مكان وانا راجل كبير عشان اعدي الشارع واركب الموقف وبعدين اركب الكوثر مشوار ربع ساعه اعمله في ساعه الا ربع لييييه وقت ومجهود وفلوس انا مش فاهم التخطيط دا تم بناء علي ايه"
جملات حسين تقول :"وانا ساكنة فى النجدة علشان اروح السوق اركب للموقف وبعدين اركب اى حاجة وانزل عندجاد واعدى الشارع وأنا كبيرة في السن"