الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انهيار المفاوضات.. الناتو يزيد عدد قواته في كوسوفو|ماذا يحدث؟

بعد انهيار المفاوضات..
بعد انهيار المفاوضات.. الناتو يزيد عدد قواته في كوسوفو

ذكرت وسائل الاعلام الصربية، أن قوات الناتو في كوسوفو “كفور” كثفت دورياتها فى الجزء الشمالى من المقاطعة وسط التوترات المستمرة بين بلجراد وبريشتينا وبعد انهيار المحادثات بين قادة الصرب وزعماء كوسوفو.

وقالت التقارير إن القوات انتشرت بأعداد كبيرة في نقطتي تفتيش على الحدود بين صربيا وكوسوفو، مضيفة أن القوة الأمنية الدولية في كوسوفو تعهدت “بالتدخل” إذا لزم الأمر.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انهيار المحادثات بين الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي يوم الخميس.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بعد اجتماع بوساطة الاتحاد الأوروبي عقد في بروكسل: “لا يوجد اتفاق”.

وقالت قوة كوسوفو لوسائل الإعلام الصربية إنها أكدت عمليات نشر إضافية، بما في ذلك تعزيز الدوريات.

وقالت القوة التي يقودها الناتو: “نود أن نؤكد للجميع أن قوة كوسوفو مستعدة للتدخل، إذا لزم الأمر”.

يأتي هذا التطور بعد ثلاثة أيام فقط من تعهد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، بأن الكتلة العسكرية ستتخذ إجراءً إذا تعرض 'الاستقرار في كوسوفو للخطر.

كما حث جميع الأطراف على ضبط النفس وتجنب العنف.

تصاعد التوتر

وتصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو بعد أن أقر الإقليم قانونًا يطالب الصرب باستبدال جوازات سفرهم بوثائق خاصة صادرة عن كوسوفو واستبدال لوحات ترخيصهم الصربية باللوحات الصادرة في كوسوفو.

ورافق الإعلان عن القانون الجديد نشر عناصر الشرطة المدججة بالسلاح على معبرين حدوديين مع صربيا، مما دفع الصرب المحليين إلى إقامة حواجز على الطرق احتجاجًا. 

وبدورها، أدانت بلجراد تصرفات بريشتينا. 

واتهمت موسكو الغرب بتأجيج الصراع بين بلجراد وبريشتينا والضغط على صربيا لتبني عقوبات مناهضة لروسيا تدعمها معظم دول القارة. 

وألقت كوسوفو باللوم على روسيا في التصعيد بزعمها أن موسكو تسعى لصرف الانتباه الدولي عن عمليتها العسكرية في أوكرانيا.