EN 
أعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، عزم كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي أنتوني فاوتشي ترك منصبه ديسمبر المقبل.
وشغل فاوتشي منصب رئيس المعهد الوطني لمكافحة الأمراض المعدية، لنحو 38 عاما، وقال إنه سيترك مناصبه، "سعيا وراء فصل جديد" في مهنته.
وكان فاوتشي هو نجم الشباك في الإدارة الأمريكية خلال جائحة كورونا، حيث اعتادت على الظهور بشكل شبه يومي لتحذير المواطنين من خطر الفيروس، وإطلاق الإرشادات الخاصة بالتعامل معه.
وقال فاوتشي البالغ من العمر 81 عاما، في بيان "لقد كان شرفا لي، أن أشغل منصب مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية".
وفي تعليقه على القرار، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فاوتشي: "لولايات المتحدة، أكثر قوة، ومرونة، وأفضل صحيا، بفضله".
وأكد فاوتشي، أنه سيترك مناصبه الحكومية، لكنه لن يتقاعد عن ممارسة مهنة الطب.
وقال "أخطط للانتقال إلى مرحلة جديدة في مهنتي، بينما ما زال لدي الكثير من الطاقة، والرغبة لاستكمال رحلتي في هذا المجال".
وتم تعيين فاوتشي، مديرا للمعهد، عام 1984، خلال فترة انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة، (الإيدز)، واستمر في منصبه خلال تولى 7 رؤساء، للولايات المتحدة، بداية من الجمهوري، رونالد ريجان، وحتى الديمقراطي، جو بايدن.
