الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكتشاف مذهل.. هل يصبح «كوكب المحيط» الجديد بديلا لمشاكل المياه على الأرض؟

هل يكون «كوكب المحيط»
هل يكون «كوكب المحيط» الجديد بديلا لمشاكل المياه على الأرض؟

بين كل فترة زمنية قصيرة وأخرى تثير اكتشافات العلماء والباحثين لإمكانيات الحياة خارج كوكب الأرض دهشة الملايين، فقد أعلن فريق دولي من الباحثين بقيادة تشارلز كديو، باحث دكتوراه  بجامعة مونتريال، وعضو في معهد أبحاث الكواكب الخارجية (iREx) عن اكتشاف جديد مذهل. 

تفاصيل اكتشاف كوكب المحيط الجديد

وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الخميس، فقد أعلن فريق البحث الدولي عن اكتشاف كوكب أُطلق عليه «كوكب المحيط ocean planet» يدور خارج المجموعة الشمسية حول واحد من نجمين صغيرين في نظام ثنائي يقع في كوكبة «دراكو Draco». 

وأوضح فريق البحث الدولي الذي اكتشف الكوكب باستخدام مسوحات من تلسكوب TESS الفضائي التابع لناسا أن حجم كوكب المحيط خارج المجموعة الشمسية أكبر بقليل من الأرض في الحجم والكتلة وهو مغطى بالكامل بطبقة سميكة من الماء على غرار بعض أقمار المشتري وزحل .

معلومات عن كوكب المحيط ocean planet

وأضاف فريق البحث الدولي أن كوكب المحيط ocean planet يقع على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض منوهين بأن كون الكوكب الجديد بعيدا عن نجمه فهذا يكفى مبدئيا لدعم الحياة عليه وهو أكبر بحوالي 70% من الأرض.

وعلق رينيه دويون، الأستاذ بجامعة مونتريال ومدير معهد أبحاث الكواكب الخارجية iREx ومرصد مونت ميجانتيك (OMM): «فخور جدا بهذا الاكتشاف لأنه يظهر المستوى العالي لباحثينا وأدواتنا». 

وأضاف أنه بفضل مرصد مونت ميجانتيك OMM، وهي أداة خاصة مصممة في مختبراتهم تسمى SPIRou ، وطريقة تحليلية مبتكرة طورها فريق البحث تمكنوا من اكتشاف هذا الكوكب الخارجي الفريد من نوعه.

الأرض كوكب جاف جدا

وأكد أن الأرض في الأساس كوكب جاف جدا على الرغم من أنه يشار إليه أحيانا باسم الكوكب الأزرق، نظرا لأن حوالي 70% من سطحه مغطى بالمحيط، فإن الماء في الواقع لا يشكل سوى جزء ضئيل من كتلته  أقل من 1%.

من جانبه، لفت تشارلز كديو، باحث دكتوراه  بجامعة مونتريال، وعضو في معهد أبحاث الكواكب الخارجية إلى أن TOI-1452 b هو أحد أفضل الأسماء العلمية المرشحة لكوكب المحيط الذي اكتشفناه حتى الآن.

وأشار إلى أن تحليل TOI-1452 b  يُظهر أن الماء قد يشكل ما يصل إلى 30 % من كتلته، وهي نسبة مماثلة لتلك الموجودة في بعض الأقمار الصناعية الطبيعية في نظامنا الشمسي ، مثل أقمار المشتري جانيميد وكاليستو، وأقمار زحل تيتان وإنسيلادوس. 

ونبه أنه من المأمول أن يكون TOI-1452 b مرشحا مثاليا لمزيد من المراقبة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي الجديد الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار (7.4 مليار جنيه إسترليني)، والذي بدأ في إجراء ملاحظات علمية الشهر الماضي، وفقا للمجلة الفلكية.