الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب الجمعة: كثرة أسماء يوم القيامة في القرآن دليل على عظم المسمى

الصلاة
الصلاة

كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير بأداء خطبة الجمعة اليوم ، بعنوان: "أسماء يوم القيامة ودلالاتها في القرآن الكريم"، والتي ينقلها التلفزيون المصري من مسجد ناصر بمدينة بنها بمحافظة القليوبية .


وقال الدكتور نوح العيسوي، في خطبة الجمعة، إن من أركان الإيمان التي لا يكتمل إيمان العبد إلا بها، هو الإيمان بالله واليوم الآخر، فلا يصح الإيمان إلا به ، ولا تستقيم العقيدة إلا به، وهذا ما بينه رسولنا الكريم حين سأله جبريل عليه السلام عن الإيمان، فقال النبي "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر خير وشره".

وأشار إلى أن القرآن الكريم، تحدث عن اليوم الآخر، وأوصافه وأحوال الناس فيه، في آيات كثيرة، وسماه بأسماء عديدة، كل اسم منها له دلالته ، وله دلالة خاصة تعكس جانبا من أوصافه وأحداثه وأهواله، فهو يوم البعث ويوم النشور، ويوم الدين، ويوم الحساب، ويوم الجزاء، ويوم التغابن ، ويوم الخلود، إلى غيرها من الأسماء التي ذكرت في القرآن الكريم.

وأكد أنه لا شك أن كثرة الأسماء، تدل على شرف المسمى وعظم شأنه وبيان منزلته، ومن أبرز هذه الأسماء وأشهرها ، هو لفظ يوم القيامة، حيث ورد سبعين مرة، وبه سميت سورة من سور القرآن الكريم، بدأها الله تعالى بقوله "لا أقسم بيوم القيامة".


وأوضح، أن معنى يوم القيامة، هو اليوم الذي يقوم الناس فيه من قبورهم للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، يقول الله تعالى في معرض حديثه عن المطففين للكيل ( أَلا يَظُنُّ أولئك أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ . لِيَوْمٍ عَظِيمٍ . يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبِّ العالمين ).

وناشد خطيب الجمعة، المسلمين بأن يستعدوا لليوم الآخر، بالأعمال الصالحة وأن يغتنموا الأوقات بالطاعات والعبادات ، قبل أن يأتي الأجل، وأن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا.