الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رابطة الزجالين وكتاب الأغاني تطرح فن المسرح وتطوره على مائدة فرع ثقافة السويس

رابطة الزجاليين
رابطة الزجاليين

نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية.

وأقامت رابطة الزجالين وكتاب الأغاني برئاسة الأديب أحمد رشاد اغا ليلة أدبية ثقافية وفنية بحضور كوكبة متميزة من رموز الفن والإخراج وكتاب المسرح والإعلام والأدب والشعر، بدأت بمحاضر بعنوان "فن المسرح ومراحل تطوره"، حاضرها المخرج محمود طلعت عضو الفرقة القومية المسرحية بالسويس. 
والذي أوضح أن المسرح أسلوب حياه، وأشار أن المسرح ظهر في الحضارة اليونانية القديمة ومن قبلها في الحضارة الفرعونية، وأنه والمتحدث الرسمي في طرح قضايا الواقع بمختلف توجهاته وموضوعاته، وأضاف طلعت أن المسرح أزدهر في العصور الوسطي في اليونان وإيطاليا وفرنسا ، ثم أخذ في التطور بعد ذلك بعد ظهور المسيحية وتولت الكنيسة فن المسرح بهدف توصيل رسائل دينية محمله بالإقناع والحرص علي طقوس العبادة والتعليم وتهذيب سلوك الفرد ، والولاء وإرساء دعائم الانتماء والطاعة•

وأشار إلى أنه في القرن الرابع عشر كتب أرسطو في كتابه فن الشعر وأثر لنفسه بأن النص الأدبي المكتوب هو "سيد الموقف" وأن المؤلف والممثلين والراقصين ليس لهم قيمة، بجانب النص الأدبي المكتوب ، وكان في عصر النهضة هناك أتباع لأرسطو كانوا مازالوا يؤمنون بأن النص الأدبي هو سيد الموقف، إلا أن جاء وليم شكسبير ورفض ما طرحه أرسطو من عبث وقال أن هذا العبت قد حرم البشرية من تاريخ قد مر عليه الاف السنين،  وأكد أن المسرح مر بمراحل كثيرة من التطور والتوقف ثم التطور والتوقف نظرا للظروف المحيطة والمراحل الزمنية المختلفة مع تعدد المعتقدات ووجهات النظر المختلفة من جانب المهتمين بفن المسرح.

أعقب ذلك مداخلات من السادة الحضور منهم المخرج مجدي إبراهيم، المخرج خالد حسن، المخرج منصور غريب، المخرج محمد بكر، الناقد المسرحي صلاح محمود ثم قدم  المؤرخ السويسي  سادات غريب صورة  من مشهدية الملحمة الوطنية يوم 24 أكتوبر 1973 وما دار في هذا اليوم من بطولات وطنية عظيمة جسدت شخصية الإنسان المصري وعبرت عن مدي وطنيته واستبساله في سبيل الدفاع عن تراب الوطن الغالي، وقد أشار بأنه يجب علي الأجيال الحالية والقادمة أن تستوعب جيدا أن استرداد الأرض والحفاظ عليها يتطلب من الجميع الوعي واليقظة لأفشال جميع المخططات التي تتم في الداخل وفي الخارج من خلال حروب الجيل الرابع والخامس والتصدي لها ، وإعادة إحياء الذاكرة الوطنية لخلق أجيال وطنية مخلصة تواصل مسيرة العمل الوطني،
أدار اللقاء الأديب أحمد رشاد والأديب عزت المتبولي.