عودة الضربة القاضية تثير الرعب في شوارع نيويورك.. ما القصة؟ |شاهد

تخيل أن تسير في أحد شوارع نيويورك، أحد أهم مراكز التجارة والمال في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تفاجىء بشخص «هيضربك بدون ما يعرفك حتى بأي حديث عام من قبل» فما قصة عودة الضربة القاضية التي تثير الرعب في نيويورك.

نيويورك.. شاهد| اسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة على شاشة عرض ضخمة

نيويورك تعلن أول حالة إصابة بجدري القرود لدى «حدث»

 تحدي الضربة القاضية في نيويورك

كان تحدي الضربة القاضية المعروف بـ «اللعبة الخبيثة» توقف لفترة أو جزئيا في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ثم عاد هذه الفترة من خلال 4 هجمات غير مبررة في جميع أنحاء مدينة نيويورك، كان آخرها على امرأة تبلغ من العمر 74 عاما. 

ويعتمد تحدي الضربة القاضية المعروف بـ «اللعبة الخبيثة» على قيام أحد البلطجية بجعل  شخصا بريئا مطمئنا «فاقدا للوعي» بضربة واحدة، مثلما حدث في مقطع الفيديو الأخير بقيام شاب  بلكم رجل بالغ من العمر 36 عاما من الخلف وأسقطه أرضا.

آخر ضحية حديثا للضربة القاضية 

وألقت الشرطة الأمريكية القبض على  جاهايم ديفيد بتهمة الاعتداء على الرجل في مركز للتسوق بمدينة نيويورك بالضرب لدرجة فقدان الوعي كما أظهرت  أحد الفيديوهات التي التقطتها كاميرات للمراقبة. 

وبعد وقت من إصابة الرجل في مركز التسوق بمدينة نيويورك نقله المسعفون إلى مركز مستشفى بروكديل الطبي حيث تسبب الهجوم بإصابة جسدية حادة، لكنه غادر المستشفى بحالة مستقرة.

من جانبها، أكدت قوات الشرطة الأمريكية أن الضحية لا يعرف المعتدي، ولم يتم تبادل الحديث بينهما قبل أن يلكمه الرجل، كما أن الجاني واجه من قبل تهمة العنف الأسري، بعد أن لكم صديقته البالغة من العمر 20 عاما في وجهها، مما أدى إلى تضرر شفتها وفقا للشرطة.

ويأتي الهجوم وسط تصاعد كبير في معدلات الجريمة في منطقة بيج آبل، كما ارتفعت الجريمة بنسبة 36% عن العام الماضي، وفقا لإحصاءات شرطة نيويورك، مع ارتفاع الاعتداءات الجنائية بنسبة 20% تقريبا عن نفس الوقت قبل عام واحد.

خبير: مجرم الضربة القاضية لن يحاكم 

ووفقا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، قال الخبير مايكل الكازار، المحقق المتقاعد في شرطة نيويورك وأستاذ مساعد في كلية جون جاي للعدالة الجنائية: «عادت ألعاب الضربة القاضية، والهجوم على سكان نيويورك واقعيا جدا.. علينا أن نبقي يقظين طوال الوقت والنظر في كل الاتجاهات».

وعن طبيعة الأشخاص المطبقين لتحدي الضربة القاضية، أضاف الخبير مايكل الكازار، المحقق المتقاعد في شرطة نيويورك: «ليس فقط المرضى العقليين هم من يرتكبون هذه الاعتداءات. هناك أفراد غاضبون ومللون ووقحون يعرفون أنهم لن يحاكموا».