الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفع حظر التجوال في العراق.. الكاظمي يتوجه بالشكر إلى الصدر لتهدئة الأوضاع

العراق
العراق

توجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، بالشكر إلى مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق على دعوته لوقف العنف، مؤكدا أنها تمثل أعلى مستويات الوطنية.

وقال الكاظمي، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أثمن دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر إلى إيقاف العنف، كما أثمن دعوة الحاج هادي العامري، وكل المساهمين في التهدئة، ومنع المزيد من العنف".

وتابع: "أدعو الجميع إلى تحمل المسؤولية الوطنية لحفظ الدم العراقي".

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن: "دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي".

وأضاف: "كلمة سماحته تحمل الجميع مسؤولية اخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والامني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الازمات".

وحث الكاظمي على ضرورة البدء في حوار وطني سريع لإنهاء الانسداد السياسي.

الصدر يدعو المتظاهرين للانسحاب فورا 

وقبل قليل، خرج مقتدى الصدر، في مؤتمر صحفي إثر الاحتجاجات الدامية في بغداد، اعتذذر فيه للشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث على الساحة حاليا.

وقال: "كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح".

وجدد الصدر تأكيده على قرار اعتزال السياسة، الذي أعلن عنه أمس الإثنين، قائلا "لن أعود إليها نهائيا".

وأمهل الصدر متظاهري التيار  المؤيدين له ساعة واحدة للانسحاب التام، قائلا: سأتبرأ منكم.

بدورهم، أعلن أنصار التيار الصدري ، أنهم سينسحبون من المنطقة الخضراء في بغداد، وهذا ما يعني أن هناك محاولات لتخفيف التوترات التي شهدها العراق أمس.

رفع حظر التجوال

وتزامنا مع هذه التطورات ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن قيادة العمليات المشتركة قررت رفع حظر التجول المفروض في أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء، بعد دعوة الصدر مؤيديه إلى الانسحاب من الشوارع.

كانت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أعلنت أمس الاثنين، فرض حظر التجول في كل أرجاء البلاد فيما دعت الأسرة الدولية الأطراف السياسيين العراقيين إلى ضبط النفس والحوار.

حصيلة ضحايا اشتباكات العراق

وفي حصيلة جديدة من مصدر طبي، قُتل ما لا يقل عن 23 عراقياً بالرصاص منذ الاثنين فيما أصيب 380 شخصا في المواجهات العنيفة في المنطقة الخضراء التي شهدت فوضى عارمة الاثنين بعدما أعلن مقتدى الصدر اعتزاله السياسة "نهائيا".

ودفعت الاشتباكات وحدات من الجيش وأجهزة الأمن العراقية للتدخل والسيطرة على القصر الجمهوري بالقوة وإخلائه من أنصار التيار الصدري الذين اقتحموه إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي احتجاجا على عدم رغبة الحكومة العراقية بإجراء انتخابات نيابية مبكرة في ظل انعدم إمكانية تشكيل ائتلاف شيعي ذي أغلبية في البرلمان العراقي.

من جهته ناشد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مقتدى الصدر لحث أنصاره على مغادرة المباني الحكومية التي استولوا عليها.