EN 
قال تقرير لصحيفة “ذي هيل” الأمريكية، إنه يتعين على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التفاوض مع روسيا لإنهاء الصراع إذا كان يريد الحفاظ على استقلال أوكرانيا.
وحسب الصحيفة الأمريكية، فإن النتيجة المعقولة الوحيدة هي المفاوضات، والتي يمكن أن تكون بدايتها وقفًا لإطلاق النار بشروط ممكنة.
وقال التقرير، إن “أفضل طريقة لإنهاء النزاع هي إقناع بوتين وزيلينسكي بأن إيجاد تسوية هو في مصلحتهما".
وأشار إلي أن بوتين قد يوافق على ذلك، بينما زيلينسكي لا يوافقه بالتأكيد.
وقال: "يجب أن يفهم زيلينسكي أن إنهاء الصراع ضروري إذا كانت أوكرانيا تريد أن تظل دولة مستقلة".
وفي وقت سابق، قال عمدة مدينة أوديسا الأوكرانية، جينادي تروخانوف، إن الصراع مع روسيا يجب أن يحل سياسيًا.
وفي مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، قال تروخانوف، إنه “يتعين على كييف وموسكو وقف الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وعلى الرغم من أنه يؤيد فكرة عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، بما في ذلك دونباس وشبه جزيرة القرم، إلا أن تروخانوف يؤكد أن هذه الخلافات يجب حلها على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة.
وقال عمدة مدينة أوديسا الأوكرانية: “حياة الملايين من الناس على المحك لذلك من الضروري التفاوض خطوة بخطوة والسعي إلى حلول وسط وتجنب المواجهة”.
أخطاء زيلينسكي
وأضاف أن “الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ارتكب العديد من الأخطاء أثناء توليه منصبه”.
وانتقد تروخانوف الحكومة لتركيزها الكثير من السلطة في كييف على حساب المناطق.
وقال: “كان ينبغي أن يترك زيلينسكي مزيدًا من الحكم الذاتي للمناطق والبلديات”، مضيفًا أنه لو استمع الرئيس إلى اقتراحاته واقتراحات الآخرين، ستعمل البلاد بشكل أفضل”.
زيلينسكي يفتقد للخبرة
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن زيلينسكي لا يوحي بالثقة في موسكو، لأنه "شخص عديم الخبرة، ويعتمد على قرارات الدول الأخرى ويخضع لتأثير المؤثرات العقلية".
وأعرب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي للوضع في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، شدد على أن المفاوضات لن تكون ممكنة إلا بعد تحقيق جميع أهداف العملية الخاصة.
